وسط حالة من البهجة وبالزفة البلدي، استقبل مواطنو مدينة سانت كاترين بجنوب
سيناء ومعهم أعداد كبيرة من السائحين من مختلف الجنسيات، السائحين
الكوريين الذين تم اختطافهم منذ يومين.
والسائحون الكوريون الذين تم اختطافهم هم: لى سونج "51 سنة " وفونج كونج "61 سنة " والسائحة ماى " 57 سنة " ومرشدهم السياحي أحمد البحيرى وذلك عقب إطلاق سراحهم بعد مفاوضات مع مختطفيهم استمرت على مدى أكثر من 28 ساعة متتالية وكان على رأس المستقبلين اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء.
في البداية يروي أحمد البحيرى، المرشد السياحي لـ" بوابة الأهرام" تفاصيل اختطافه قائلاً إنه كان مرافقًا للكوريين، وأنه تم اختطافه معهم ليقوم بالترجمة لهم، مؤكدا أنهم لاقوا معاملة حسنة من قبل الخاطفين وشاهدوا أروع مناظر طبيعية في جنوب سيناء حيث كانوا محتجزين في إحدى المناطق الجبلية والتي يعتقد على حد قوله إنها مزرعة جبلية صغيرة حيث تناغم ألوان الجبال مع الزراعات.
وأشار المرشد السياحي، إلى أن عملية اختطافهم كانت صعبة جدا، حيث إن الخاطفين استوقفوهم وبحوزتهم الأسلحة الآلية، غير أن ذلك الخوف تلاشى عقب وصوله إلى منطقة وادي فيران الجبلية بالمعاملة الحسنة من قبل الخاطفين.
وأوضح أن الخاطفين، طلبوا منه أن يترجم للسائحين باللغة الكورية، مؤكدين أنهم لن يتعرضوا لأي أذى وتعد هذه بمثابة رحلة سفاري في الوديان الجبلية ولهم علينا كل واجب الضيافة واختتم أحمد قوله بأن ما وجده من معاملة البدو يختلف كثيرًا عما يقال عنهم فهم أهل كرم ولا يمسون أحد بسوء .
كما يروى السائح الكوري "لى سونج" (51 سنة) أحد المختطفين تفاصيل اختطافهم، مؤكداً أنهم عاشوا ساعات طويلة صعبة لعدم معرفة مصيرهم رغم المعاملة الحسنة التي لاقوها من خاطفيهم ولم يكونوا على علم أن هناك أجهزة عديدة تتابع موقفهم عن كثب.
كما سعدوا بحفاوة الاستقبال الذين فوجئوا بها على المستوى الشعبي من مواطني "سانت كاترين" والرسمي من المسئولين.
وعن إمكانية عودتهم لمصر مرة أخرى أجاب لي سونج بأن لديهم عشقًا خاصًا لمصر وأن هذا الحادث لن يؤثر على عودتهم الأكيدة وأن الحفاوة التي لاقيناها خير دليل على الترابط الروحي بين الشعبين المصري والكوري .
جدير بالذكر أن المحافظ قد شكل غرفة عمليات ضمت عدد من مشايخ وشباب البدو والاتصال المستمر مع جميع القوى الأمنية والقوات المسلحة والمخابرات لمتابعة الموقف دقيقة بدقيقة، وهذا ما طمئن الكوريين وعلى رأسهم نائب السفير والقنصل الكوري حتى تم إطلاق سراح المختطفين.
من جانبه أكد المحافظ أن المفاوضات طالت بعض الشيء وذلك لمطالب الخاطفين والخاصة بإطلاق سراح بعض المتهمين في حادث السطو على أحد البنوك بمدينة شرم الشيخ منذ عدة أيام إلا أن هذا الطلب قوبل بالرفض لأن الأمر في أيدي جهات التحقيق الرسمية، ولا سبيل للمقايضة مع وعد بالنظر في أمر التحقيقات مع عدم مخالفة القانون أو الإفراج عن أى مُدان في الحادث.
وقد طالب المحافظ، خلال اختطاف السائحين بضرورة الإفـراج الفـوري عن المختطفين وهذا ما تم بجهود مشايخ القبائل وشباب البدو بالإضافة إلى الجهود الكبيرة للقوات المسلحة والجهات الأمنية منذ لحظة الاختطاف.
والسائحون الكوريون الذين تم اختطافهم هم: لى سونج "51 سنة " وفونج كونج "61 سنة " والسائحة ماى " 57 سنة " ومرشدهم السياحي أحمد البحيرى وذلك عقب إطلاق سراحهم بعد مفاوضات مع مختطفيهم استمرت على مدى أكثر من 28 ساعة متتالية وكان على رأس المستقبلين اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء.
في البداية يروي أحمد البحيرى، المرشد السياحي لـ" بوابة الأهرام" تفاصيل اختطافه قائلاً إنه كان مرافقًا للكوريين، وأنه تم اختطافه معهم ليقوم بالترجمة لهم، مؤكدا أنهم لاقوا معاملة حسنة من قبل الخاطفين وشاهدوا أروع مناظر طبيعية في جنوب سيناء حيث كانوا محتجزين في إحدى المناطق الجبلية والتي يعتقد على حد قوله إنها مزرعة جبلية صغيرة حيث تناغم ألوان الجبال مع الزراعات.
وأشار المرشد السياحي، إلى أن عملية اختطافهم كانت صعبة جدا، حيث إن الخاطفين استوقفوهم وبحوزتهم الأسلحة الآلية، غير أن ذلك الخوف تلاشى عقب وصوله إلى منطقة وادي فيران الجبلية بالمعاملة الحسنة من قبل الخاطفين.
وأوضح أن الخاطفين، طلبوا منه أن يترجم للسائحين باللغة الكورية، مؤكدين أنهم لن يتعرضوا لأي أذى وتعد هذه بمثابة رحلة سفاري في الوديان الجبلية ولهم علينا كل واجب الضيافة واختتم أحمد قوله بأن ما وجده من معاملة البدو يختلف كثيرًا عما يقال عنهم فهم أهل كرم ولا يمسون أحد بسوء .
كما يروى السائح الكوري "لى سونج" (51 سنة) أحد المختطفين تفاصيل اختطافهم، مؤكداً أنهم عاشوا ساعات طويلة صعبة لعدم معرفة مصيرهم رغم المعاملة الحسنة التي لاقوها من خاطفيهم ولم يكونوا على علم أن هناك أجهزة عديدة تتابع موقفهم عن كثب.
كما سعدوا بحفاوة الاستقبال الذين فوجئوا بها على المستوى الشعبي من مواطني "سانت كاترين" والرسمي من المسئولين.
وعن إمكانية عودتهم لمصر مرة أخرى أجاب لي سونج بأن لديهم عشقًا خاصًا لمصر وأن هذا الحادث لن يؤثر على عودتهم الأكيدة وأن الحفاوة التي لاقيناها خير دليل على الترابط الروحي بين الشعبين المصري والكوري .
جدير بالذكر أن المحافظ قد شكل غرفة عمليات ضمت عدد من مشايخ وشباب البدو والاتصال المستمر مع جميع القوى الأمنية والقوات المسلحة والمخابرات لمتابعة الموقف دقيقة بدقيقة، وهذا ما طمئن الكوريين وعلى رأسهم نائب السفير والقنصل الكوري حتى تم إطلاق سراح المختطفين.
من جانبه أكد المحافظ أن المفاوضات طالت بعض الشيء وذلك لمطالب الخاطفين والخاصة بإطلاق سراح بعض المتهمين في حادث السطو على أحد البنوك بمدينة شرم الشيخ منذ عدة أيام إلا أن هذا الطلب قوبل بالرفض لأن الأمر في أيدي جهات التحقيق الرسمية، ولا سبيل للمقايضة مع وعد بالنظر في أمر التحقيقات مع عدم مخالفة القانون أو الإفراج عن أى مُدان في الحادث.
وقد طالب المحافظ، خلال اختطاف السائحين بضرورة الإفـراج الفـوري عن المختطفين وهذا ما تم بجهود مشايخ القبائل وشباب البدو بالإضافة إلى الجهود الكبيرة للقوات المسلحة والجهات الأمنية منذ لحظة الاختطاف.
Post a Comment