Botola Official Facebook Page

0
كشف الإعلامى محمود سعد عن الجانب الثورى والنضالى لأسرة الفنان هانى رمزى ببرنامجه "آخر النهار" الذى يعرض على شاشة تلفزيون النهار، وذلك من خلال حلقة خاصة ضمت هانى وشقيقيه النائب البرلمانى د.إيهاب رمزى ورئيس المحكمة أمير رمزى.

بدأت الحلقة بنبذة عن نشأة هانى داخل أسرة مكونة من الأب المحامى الشهير عادل رمزى وشقيقه الأوسط د.إيهاب رمزى الحاصل على الدكتوراه فى القانون الجنائى كأصغر مصرى حصل على هذه الدكتوراه عن سن 29 عاما والأخ الأصغر المستشار أمير مزى رئيس المحكمة والذى يعد من النشطاء السياسيين والحقوقيين إلى جانب شقيقتهم المحامية بأمريكا هذا بالإضافة إلى أن جدهم كان نقيب المحامين بمحافظة المنيا وهو أحد ثوار 1919.


وأوضح هانى أنه رغم كونه الشقيق الأكبر الذى من المعتاد أن يقوم بإدارة مكاتب المحاماة لوالده، ألا أن الأسرة لم تضغط عليه فى اختياراته وميوله الفنية لأنهم كانوا ذواقين للفن وكثيرا ما قاموا باصطحابه إلى السينما والمسرح وأنه عمل بنصيحة الفنانة "نعيمه واصفى" التى نصحته بضرورة الحصول على شهادة لأن الفن على كف عفريت لذا قام بالالتحاق بكلية التجارة بالتحديد وليست "الحقوق" كى يضمن ألا يجبر على سلك مهنة الأسرة والابتعاد عن الفن، ثم قام بعد ذلك بالحصول على بكالوريوس المعهد العالى للفنون المسرحية.

وتعليقا على مستجدات الأحداث بمصر أكد هانى شعوره بوجود مؤامرة ومخطط على القوات المسلحة طوال عام كامل، وذلك لتحويل شعار الإجلال والتحية للجيش وإطلاق هتافات "الجيش والشعب أيد واحدة" إلى شعار "ارحل" وذلك من خلال الإيقاع بالجيش فى العديد من الأخطاء المتتالية والتى جعلت بيانات المجلس الأعلى للقوات المسلحة القوية والرنانة فى بداية الثورة تتحول إلى بيانات دفاع عن النفس إلى جانب عدم التواصل، حيث تكونت فجوة كبيرة بين الناس والجيش وكان أبسط مثال على ذلك هو أسر الشهداء الذين تواجدوا أمام مجلس الوزراء، حيث لم يقم أحد بالنزول لسماع مطالبهم بل تم الاعتداء عليهم.. وغيرها.


وأشار هانى إلى ظهور عبارات ولا يوم من أيامك.. الله يرحم.. وأن السبب يرجع إلى القفز على الثورة وإلهاء الناس على مدى عام كامل عن شرب الخمرة والمايوهات واستطرد ساخرا: "على اعتبار أن الشعب المصرى لن يستطيع العيش بدونهما".


وروى هانى موقف مؤثر عن رجل عجوز أنه عندما سأله المراسل ماذا تفعل هنا، وكان بجانب محمد محمود فأجابه العجوز أنا لا أستطيع يلقى حجارة ولكن أبناءه الاثنين قتلا هنا وهو ينتظر هجوم قوات الداخلية حتى يذهب لملاقاة أبنائه.


وعلى الرغم من أن هانى طالب بخروج مشرف للجيش لإنقاذ نفسه من الفخ إلا أنه انتقد العديد من السلبيات والأخطاء التى لا يتم إصلاحها مثل إقرار الجيش بأن مدنية الدولة خط أحمر وأنه لن يسمح بوجود أحزاب ذات مرجعية دينية، إلا أن ذلك لم يحدث سواء فى حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين أو "الكتلة المصرية" التى اعتبرها أيضا ذات مرجعية دينية نظرا لمطالبة الكنسية بانتخاب الكتلة دون غيرها.




كما كشف النائب إيهاب رمزى -الشقيق الأوسط – عن وجود قصور فى قوانين اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بمجلس الشعب والتى تجعل من قراراتها سيادية غير قابلة للنقض أى بمجرد إقرار اللجنة عن فوز شخص ما لا يجوز التعقيب على هذا القرار وأنه كى يتم تغييرها يجب الانتهاء من انتخابات مجلس الشوى وتكوين لجانه والتى ستستغرق الكثير من الوقت الذى لن يسمح بتعديل هذه القوانين قبيل انتخابات رئاسة الجمهورية، إلى جانب أن أعضاء مجلس الشعب حاليا مشغولين بالأحداث الجارية وأن البلد فى طريقها إلى الإفلاس.

وأشار المستشار أمير رمزى الذى يعد أحد أعضاء لجنة القانون الموحد لدور العبادة إلى أنه حدث تحور للقانون وتم ركنه فى وزارة العدل وأن أعضاء اللجنة لم يجتموا رسميا حتى الآن.

Post a Comment

 
Top