Botola Official Facebook Page

0
محمد الشوادفى:- جدد المجلس العسكري فى رسالته رقم "6" للشعب المصرى على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، وعده بتنفيذ قراره السابق بتسليم الحكم قبل نهاية يونيو المقبل، والعبور بالبلاد إلى بر الأمان، وتحقيق النصر لثورة 25 يناير المجيدة في مسيرتها نحو الديمقراطية وحكم الشعب، مشيدا بما وصفه عدم استجابة الشعب لدعاوى الإضراب والعصيان المدني.
 

وجاء فى نص الرسالة

"أيها الشعب العظيم، لقد أثبت في هذه الأيام كما أثبت على مر العصور أنك أنت المعلم، منك نأخذ القدوة وبك نستمد العزم، وعلى هدي خطاك نستلهم الطريق، وبمعدنك الأصيل نتخطى أعتى الصعاب ونحقق المستحيل.



أيها الشعب المعلم

قلت بالأمس واليوم كلمتك مدوية، وعبرت عن رأيك بكل إصرار بوحي من حضارة عريقة بنيتها على ضفاف النيل من قبل أن يولد التاريخ.. قلت كلمتك في أكبر استفتاء جماهيري بطول البلاد وعرضها.


قلت : نعم للعمل في سبيل مصر وجماهير شعبها المناضل من أجل الحرية والمكافح من أجل لقمة عيش هانئة، تتهيأ له بكرامة موفورة ويكسبها بعرق سواعد أبنائه السمراء.


قلتها بالعمل ومواصلة الإنتاج، لا للعودة إلى الوراء، لا للرجوع عن المسيرة، لا للرهانات الخاسرة على مستقبل هذا الوطن والمغامرات غير المحسوبة بمصير أبنائه.


قال الفلاح كلمته في الحقل وهو يبذر ويغرس ويرجو الحصاد.. قال الصانع أمام آلات تدور وماكينات تنتج.


قالها العامل والموظف في المرافق والمصالح العامة وفي منشآت العمل الخاصة.. قالها الطبيب في مستشفاه والمعلم في مدرسته والطالب في جامعته، ورجل القانون في صروح العدالة.. قالها الإنسان المصري في كل مكان على أرض مصر.


ياشعب مصر العظيم


إننا لا نستطيع مهما قلنا أن نوفيك حقك، ولا نقدر مهما فعلنا أن نعبر لك عما يجيش في صدورنا من امتنان، وما يجول في خاطرنا من تقدير وعرفان.


غير أننا كما تعهدنا معًا على عبور الهزيمة وتحقيق النصر وتحرير التراب الوطني، فإننا نعدكم بكل شرف وإخلاص على العبور بالبلاد إلى بر الأمان وتحقيق النصر لثورتنا المجيدة في مسيرتها نحو الديمقراطية وحكم الشعب، حينما نسلم أمانة الحكم إلى رئيس الجمهورية المنتخب قبل نهاية يونيو.


أيها المواطنون الأحرار


إن قواتكم المسلحة لا تفرق بين مصري وآخر، ولا توزع صك وطنية على مصري وتنزعه من آخر.. إننا كلنا مصريون وطنيون نعشق تراب هذا البلد ونفتديه بكل غالٍ ونفيس، هدفنا كلنا واحد هو عزة مصر ورفعة أبنائها، إذا اختلفنا فإننا نختلف على الوسيلة ولكنها أبدًا لا تقدح في نبل الغاية وشرف المقصد وإخلاص النوايا.


إنا أيدينا ممدودة لكل مصري دون إستثناء وصدورنا متسعة للجميع دون انتقاء وعقولنا مفتوحة لكل الأفكار والآراء والاتجاهات دون إقصاء.


إننا أيها الأحرار ندعو الجميع على أرض وطننا الغالي إلى الاحتشاد والتكاتف والاعتصام بوحدتنا في مواجهة المخاطر والتحديات كي نجتاز ما تبقى لنا من خطوات على طريق الديمقراطية وحكم الشعب، ونحقق نصر الحرية معًا كما حققنا نصر التحرير.


عاشت مصر حرة أبية مرفوعة الرأس والمهمة.. وعاشت وحدة الجيش والشعب".

Post a Comment

 
Top