Botola Official Facebook Page

0

غادة عبد الحافظ:- قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، الإثنين، خلال زيارته لمطرانية المنصورة بكنيسة العدرا والملاك ميخائيل، إن «النظام السابق مارس التمييز والاضطهاد ضد الشعب المصري كله، وهناك مناطق شهدت اضطهادا فى الخدمات مثل الصعيد وسيناء». 
وأشار «أبو الفتوح»، في لقائه عدد من قيادات الكنيسة على رأسهم الأنبا داوود مطران المنصورة، إلى أن «الشعب المصري بطبيعته متدين وصادق وأمين ومعتدل، باختلاف الدين والعقيدة»، وأكد على أن «وثيقة الأزهر ممتازة، ويمكن اعتبارها أساسا لوضع الدستور».
وقال «القوى السياسية اتفقت على أن تكون الجمعية التأسيسية لوضع الدستور توافقية، حتى لا ينفرد فصيل بوضع الدستور الجديد»، مؤكدا «يجب ألا ينفرد فصيل أو حزب مهما كانت قوته بالحكم، وأنا أخبرت المسؤولين بحزب الحرية والعدالة أن من مصلحتهم وجود معارضة قوية».

وشدد «أبو الفتوح»، على أن «دماء الشهداء الذين ضحوا من أجل الوطن لن تضيع هدرًا، وأن البطء في محاكمة رموز النظام السابق هي سبب العنف وتساقط شهداء كل يوم»، واصفاً مرافعة فريد الديب، محامي الرئيس السابق حسني مبارك، بـ«الاستفزازية».
وقال إن «أحد مقومات العدالة إنجازها، وأنه لو تمت محاسبة من قتلوا الشهداء في يناير لما كان هناك قتلى في ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء، ويجب أن نعلم أن تنظيم بلطجية مبارك مازال موجودا فى الشارع ويحاول أن يشوه الثورة والثوار، ويوم 25 يناير سوف يمر بخير وسلام، ولو حدث أي عنف يبقى هؤلاء البلطجية السبب وليس الثوار».
وتعليقا على قرار الدكتور محمد البرادعي بالانسحاب من سباق الرئاسة، قال «أبو الفتوح» إن ذلك «خسارة للحياة السياسية»، مضيفا «كنت أتمنى ألا ينسحب، لكنه بالتأكيد سيستمر في العمل السياسي وخدمة الوطن، فخدمة الوطن والناس لا تحتاج لانتخابات».

Post a Comment

 
Top