اتهم النائب زياد العليمي من الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، المجلس
الأعلي للقوات المسلحة بأنه هو المجرم الذى يقف وراء أحداث مجزرة بورسعيد،
جاء ذلك أثناء مناقشة تقرير لجنة تقصي الحقائق فى مجلس الشعب اليوم عن
أحداث مباراة المصري والأهلي في بورسعيد، وقال: "نحمد ربنا أن هذا التقرير
مبدئي وأن يتم تدارك الملاحظات فى التقرير النهائي".
وقال العليمي: "الكلام فى التقرير عن أن الألتراس متهور غير مقبول
وعلينا أن نعرف أنهم جزء من شباب هذا الوطن وأنهم حموا الثوار فى ميادين
التحرير المختلفة." وقال " نرفض وصف أى مجموعة لديها حماس بأنهم بلطجية
مثلما كان النظام السابق يصف المتحمسين دينيا بالإرهابيين."
وتساءل العليمي "فى يوم واحد يشهد إستاد القاهرة وبورسعيد ثلاثة حوادث سرقة وخطف سياح وهذا شيء مدبر من قبل المجلس الأعلي للقوات المسلحة ويصب لصالحه وهو المجرم الحقيقي وراء هذه الأحداث"، وقال إن هذه الأحداث تمت عندما خرج المصريين فى 25 يناير يطالبوا بحاكم مصرى منتخب.
وتساءل العليمي "فى يوم واحد يشهد إستاد القاهرة وبورسعيد ثلاثة حوادث سرقة وخطف سياح وهذا شيء مدبر من قبل المجلس الأعلي للقوات المسلحة ويصب لصالحه وهو المجرم الحقيقي وراء هذه الأحداث"، وقال إن هذه الأحداث تمت عندما خرج المصريين فى 25 يناير يطالبوا بحاكم مصرى منتخب.
وقام اللواء عادل القلا بقاطعه العليمي ورد الأخير قائلا "لا يحاسب أى عضو عما يبديه من آراء فى المجلس." وقال العليمي "نرجو أن يأخذ فى الاعتبار أن هذا الفعل مدبر وخصوصًا أن المصريين خرجوا فى 25 يناير المطالبة بحاكم مدني"، وقام الكتاتني بمقاطعة العليمي ومنعه من استكمال كلامه على أساس أنه خارج الموضوع.
Post a Comment