جاء ذلك بعد منع دينا عبد الرحمن من تقديم برنامجها "اليوم" على قناة التحرير.
وفجرت دينا مفاجأة حيث قالت "فى الوقت الذى كنت أقدم فيه برنامجى صباح دريم على قناة دريم، قمت فى إحدى الحلقات بقراءة خبر منشور بجريدة الأهرام عن رجل الأعمال سليمان عامر والذى اعترض عليه وحاول تكذيبه فحدثنا مالك قناة دريم أحمد بهجت وأخبرنا بأن عامر يريد أن أستضيفه فى البرنامج ليكذب ما قرأته عنه فرفضت وتطورت الأمور التى لم ينسها لى عامر".
وأضافت دينا "بمجرد مجيء المالك الجديد للقناة اجتمع معنا، أنا ومدير القناة ومدير البرامج بها وأخبرنا فى الوقت ذاته بأن تقييم برنامجى غير جيد فرددت عليه بأننى أبذل أقصى طاقتى ليخرج البرنامج فى أفضل صورة وهو دورى. وسألته عن دور مسئولى التسويق والإعلانات الذين لا يقومون بدورهم.
وقالت "إننى على صلة ومتابعة لشركتى التقييم لبرامج القناة وتخبرانى بأنه تقييم برنامجى متميز ومن البرامج ذات المؤشرات العالية فى المشاهدة والإتصال من جانب جمهور من مصر والخارج ولذلك فقد اندهشت لأن تقرير التقييم يصل للقناة يوم ١٥ من كل شهر وهو لم يصل بعد للمالك الجديد ولذلك تفهمت أن هناك شيئا خطأ".
وأشارت دينا الى أنه في نفس الاجتماع طلب منها رئيس القناة تعديل عقدها وفقا للإمكانيات المادية, فقالت له إنه خلال التفاوض يستطيع المالك أن يحصل على تقدير الآخرين، بينما بدأ يتهكم علي فى الحوار ووصفني بأنني ثورجية فقلت له إننى تعاقدت مع مجلس إدارة للقناة محترم لتوافقى معهم على تقديم برنامج محترم وأنهيت اللقاء وانصرفت.
وأضافت " فوجئت بإرسال عقد جديد لى ليس به إلا الطرف الأول بمعنى أنه يحق للطرف الأول كل البنود ولا يحق للطرف الثانى أى شئ وبالطبع أنا الطرف الثانى الذى لا يحق له أى شئ ولم يكن بهذا العقد أى مبلغ حتى أعترض عليه ولكنه كان عقدا مجحفا لدرجة التدخل فى الملابس والاكسسوار كما يتراءى للقناة، فرفضت توقيعه وتم الاتفاق على جلسة جديدة مع مالك القناة على ان تكون أمس السبت ولكننى فوجئت باتصال يبلغنى بأنه لا يوجد لدي برنامج على الهواء، ومنعه من الظهور فطلبت ورقة تفيد بذلك فلم يجبنى أحد فذهبت مع طاقم الإعداد والإنتاج فى موعد برنامجى لأقدم البرنامج طالما لم تصلنا ورقة تفيد بعدم ظهورى على الهواء إلا أننى فوجئت بمنعي من دخول الاستوديو.
وقالت دينا "إننى ملتزمة من أول يوم تعاقدت به مع القناة حتى فى أحلك الظروف وحتى لو مرضت أو تعرضت لأى ظرف إلا أننى أصر على التواجد على الهواء فلم يتم تأجيل حلقة ولم أتغيب ولذلك كنت حريصة على أن أكون ملتزمة حتى لا يتم اتهامي بامتناعى عن العمل ولكن ما حدث هو منعي من العمل وقمنا بعمل المحضر.
وأكدت انها لن تتنازل عن حقها حيث قالت" لقد تحملت الكثير فى هذه القناة ويكفى أن ضيوف البرنامج كانوا يأتون بدون أى مقابل مادى لمعرفتهم بى.
أصدرت قناة التحرير الفضائية بياناً أوضحت فيه أسباب الأزمة، التى نشبت بين القناة والإعلامية دينا عبد الرحمن،
قالت قناة التحرير ،فى بيانها إنه فى تاريخ 23/10/2011 تعاقدت إدارة قناة التحرير السابقة مع دينا عبد الرحمن على تقديم برنامج "اليوم" يومياً لمدة خمسة أيام بقيمة شهرية قدرها 250ألف جنيه مصرى فقط لا غير"، خالصة الضرائب بخلاف شهر رمضان والذى يبلغ قيمته600ألف جنيه مصرى، أى أن العقد سنوياً قيمته ثلاثة ملايين وثلاثمائة ألف جنيه" صافى بخلاف الضرائب.
وأضافت القناة فى بيانها، أنه فى غضون شهر واحد وبتاريخ 3/12/2011، باع ملاك القناة نسبة 91% إلى المالك الجديد، وتم تشكيل لجنة لإعادة هيكلة القناة ووضع تصور لخريطة برامجية جديدة، تؤدى إلى دفع القناة إلى الأمام بعد حالة التدهور الإعلامى والإعلانى الذي وصلت إليه القناة خاصة بعد هجرة النجوم أمثال محمود سعد وعمرو الليثى وبلال فضل وغيرهم، والذين تركوا القناة قبل الإدارة الجديدة.
وأشارالبيان الي أن إدارة القناة اكتشفت أن العقد مع "دينا عبد الرحمن" مبالغ فيه ولا يتناسب مع الإمكانيات المالية لإدارة القناة الجديدة فى ظل عدم وجود موارد أو دخل إعلانى لهذا البرنامج إطلاقاً، خاصة أنه قد توافرت لإدارة القناة بالصدفة البحتة صورة من آخر عقد عمل لـ"دينا" مع إحدى القنوات الفضائية، والذى لم يتجاوز قيمته50ألف جنيه مصرى، فقط لا غير شهرياً، شامل شهر رمضان، وهو عقد استمر العمل به حتى مايو 2011، أى قبل خمسة أشهر فقط مع توقيع عقدها مع قناة التحرير والبالغ قيمته 3300000 جنيه سنوياً ، مما يعنى أن عقدها الجديد ارتفعت قيمته خلال ستة أشهر فقط إلى ستة أضعاف.
وأوضحت "التحرير" فى بيانها أن إدارة القناة قامت بالتفاوض مع "دينا" لتوقيع عقد جديد يتناسب مع الإمكانيات المالية للقناة، إلا أنها رفضت تماماً أولاُ، ثم طلبت التفاوض فى عقد جديد تم إرساله إليها على البريد الإلكترونى الخاص بها، وطلبت مقابلة إدارة القناة فى مدينة السليمانية، ثم اتصلت تليفونياً بإدارة القناة تطلب مقابلة مالك القناة فى أحد الفنادق العامة أو مقابلتها فى منطقة مصر الجديدة، الأمر الذى رفضته إدارة القناة، وخلال المحادثة التليفونية أصرت "دينا" على تنفيذ العقد القديم مما دعا إدارة القناة إلى إبلاغها أن البرنامج سيتوقف لحين عمل عقد جديد يتناسب مع الطرفين، إلا أنها أصرت على استمرار العقد القديم بمبلغ 3300000 جنيه مصري سنوياً، أى ما يعادل 275000 جنيه شهرياً صافى دون الضرائب، واستمرت إدارة القناة فى الانتظار حتى يوم السبت آملة فى أن تقوم "دينا" بالتوقيع على العقد خاصة أنها طلبت أن تكون قيمة العقد الجديد "مائة ألف جنيه شهرياً" بصورة سرية مع مالك القناة، إلا أنها لم تحضر..
Post a Comment