يوسف رجب:- شهدت محافظة قنا بالأمس، اشتباكات بين قبيلتي الحميدات والأشراف بميدان الساعة بالأسلحة الآلية بسبب خلافات الجيرة، وارتفع عدد المصابين فى الأحداث إلى 12 مصابًا، منهم 6 مصابين بحالة خطرة تم نقلهم إلى مستشفى الأقصر الدولى، أما الباقون فموزعون بين مستشفيات الهلال والمستشفى العام.
وساد اليوم مدينة قنا هدوء حذر بعد يوم عاصف من الهلع والفزع بين سكان المدينة، ورغم الهدوء الذى ساد المدينة، إلا أن طلقات النيران بكل أصواتها المرعبة لم تتوقف طوال الليلة الماضية، لتعلن عن حالة من الاستنفار بين أبناء القبيلتين.
فيما رصدت معظم المصالح الحكومية تغيب عدد كبير من أبناء قبيلتى الأشراف والحميدات عن أعمالهم، خوفًا من تجدد الاشتباكات مرة أخرى. كما أكدت المصادر الطبية استقرار الحالة الصحية للمصابين بكل المستشفيات حتى الآن.
وأغلقت معظم المنشآت الحكومية والخاصة أبوابها بمدينة قنا خوفًا من تجدد الاشتباكات مرة أخرى بين قبيلتى الأشراف والحميدات، وسجلت بقية المصالح الحكومية أعلى نسبة غياب بين الموظفين.
وأغلقت البنوك أبوابها خوفًا من استغلال البلطجية واللصوص للوضع المتأزم ومحاولة اقتحام البنوك فيما أغلقت المدارس أبوابها خوفًا على حياة التلاميذ ومن تحملهم المسئولية.
كما أغلقت جميع المحلات التجارية بمدينة قنا أبوابها خوفًا من تعرضها لأعمال سلب ونهب من قبل الخارجين عن القانون، وامتنع عدد من السائقين عن العمل خوفًا من تعرض سياراتهم للتحطيم.
وقامت قوات الأمن بنشر قواتها بمختلف الميادين والشوارع الرئيسية ومداخل ومخارج قرى الحميدات وعزبة حامد والسهاريج لمنع أى احتكاك بين أبناء القبيلتين، فيما شكلت قبيلتى الأشراف والحميدات لجان شعبية من أبنائها لحماية منشآتها الخاصة ومراقبة المداخل والمخارج تحسبًا لتجدد أعمال العنف.
ومن جانبه، قال اللواء عادل لبيب محافظ قنا، إنه تم التنسيق مع القوات المسلحة والجهات الأمنية وجهاز الشرطة ورموز عائلات قبيلتي الأشراف والحميدات من أجل إخماد الفتنة والسيطرة علي الاشتباكات بين القبيلتين والتي نتج عنها إصابة 12 شخصًا من الجانبين بطلقات نارية وتم نقلهم إلى مستشفى القصر الدولي لإسعافهم وحالتهم مستقرة.
وأوضح أنه تم دعوة رءوس العائلات من القبيلتين لعقد لقاء معهم بديوان عام المحافظة للعمل علي احتواء الأزمة وإزالة أي شوائب تؤدي إلى أي عواقب أخرى خلال الفترة القادمة.
ومن جانب آخر، تم نشر أفراد من القوات المسلحة وجهاز الشرطة لتأمين شوارع المدينة لمنع أي احتكاكات بين الأطراف المتنازعة.
وساد اليوم مدينة قنا هدوء حذر بعد يوم عاصف من الهلع والفزع بين سكان المدينة، ورغم الهدوء الذى ساد المدينة، إلا أن طلقات النيران بكل أصواتها المرعبة لم تتوقف طوال الليلة الماضية، لتعلن عن حالة من الاستنفار بين أبناء القبيلتين.
وأغلقت معظم المنشآت الحكومية والخاصة أبوابها بمدينة قنا خوفًا من تجدد الاشتباكات مرة أخرى بين قبيلتى الأشراف والحميدات، وسجلت بقية المصالح الحكومية أعلى نسبة غياب بين الموظفين.
وأغلقت البنوك أبوابها خوفًا من استغلال البلطجية واللصوص للوضع المتأزم ومحاولة اقتحام البنوك فيما أغلقت المدارس أبوابها خوفًا على حياة التلاميذ ومن تحملهم المسئولية.
كما أغلقت جميع المحلات التجارية بمدينة قنا أبوابها خوفًا من تعرضها لأعمال سلب ونهب من قبل الخارجين عن القانون، وامتنع عدد من السائقين عن العمل خوفًا من تعرض سياراتهم للتحطيم.
وقامت قوات الأمن بنشر قواتها بمختلف الميادين والشوارع الرئيسية ومداخل ومخارج قرى الحميدات وعزبة حامد والسهاريج لمنع أى احتكاك بين أبناء القبيلتين، فيما شكلت قبيلتى الأشراف والحميدات لجان شعبية من أبنائها لحماية منشآتها الخاصة ومراقبة المداخل والمخارج تحسبًا لتجدد أعمال العنف.
ومن جانبه، قال اللواء عادل لبيب محافظ قنا، إنه تم التنسيق مع القوات المسلحة والجهات الأمنية وجهاز الشرطة ورموز عائلات قبيلتي الأشراف والحميدات من أجل إخماد الفتنة والسيطرة علي الاشتباكات بين القبيلتين والتي نتج عنها إصابة 12 شخصًا من الجانبين بطلقات نارية وتم نقلهم إلى مستشفى القصر الدولي لإسعافهم وحالتهم مستقرة.
وأوضح أنه تم دعوة رءوس العائلات من القبيلتين لعقد لقاء معهم بديوان عام المحافظة للعمل علي احتواء الأزمة وإزالة أي شوائب تؤدي إلى أي عواقب أخرى خلال الفترة القادمة.
ومن جانب آخر، تم نشر أفراد من القوات المسلحة وجهاز الشرطة لتأمين شوارع المدينة لمنع أي احتكاكات بين الأطراف المتنازعة.
Post a Comment