انضم أمبر سالم محامي المدعين بالحق المدني في قضية محاكمة المخلوع
مبارك إلي سباق الترشح لانتخابات الرئاسة، بعد أن أعلن نيته لـ(آخر ساعة)
عن الترشح، عن أسباب ترشحه وإعلان الترشح في هذا التوقيت ونحن علي أبواب 25
يناير الثانية، وحول ملابسات محاكمة مبارك وآخر تطوراتها كان حوار "آخر
ساعة" معه.
❊❊ برأيك كيف تقيم الفترة الانتقالية حتي الآن؟
ـ ما يحدث في مصر الآن هو مشروع مشترك بين العسكر والتيار الإسلامي المتمثل في الإخوان والسلفيين لتطبيق النموذج الباكستاني بمباركة أمريكية، يكون للجيش الحكم وللتيار الإسلامي الشارع وتشكيل الحكومة. لذلك عينت الولايات المتحدة آن باترسون سفيرة لها في مصر عقب توليها المنصب ذاته في باكستان.
❊❊ هل الانتخابات البرلمانية جزء من هذا المخطط؟
ـ الانتخابات جزء من اتفاق بين العسكر والإسلاميين ، فهي انتخابات لا تعبر عن الثورة، فهناك مئات الملايين التي حصل عليها الإسلاميون من قطر والسعودية كتدعيم للانتخابات البرلمانية، فضلا عن عمليات التزوير التي تمت، وقد تقدمت ببلاغ للنائب العام بشأن تزوير الانتخابات البرلمانية بإضافة 9 ملايين صوت لم تكن ضمن الكشوف الانتخابية.
❊❊ كيف تري محاكمة مبارك في إطار هذا الجو العام؟
ـ هناك تباطؤ متعمد في محاكمة ضباط الشرطة المتهمين بقتل الثوار، وإجراءات صرف التعويضات لأهالي الشهداء والمصابين تجري ببطء شديد، وهناك معاملة سيئة للمصابين وعدم احترام لآدميتهم وهو أمر يقف دليلا علي عمل منظومة الفساد الحاكمة علي إعطاء الفرصة الكاملة للمتهمين بقتل الشهداء بالخروج الآمن دون أحكام رادعة. فمثلا شهادة المشير طنطاوي واللواء عمر سليمان جاءت في صالح مبارك، وسليمان أعطي شهادة أكثر إفاضة وتفصيلية فيما يتعلق بنظرية الأيادي الخارجية، فقد أكد علي تسلل بعض العناصر من الأنفاق بين مصر وغزة وهي التي قامت باقتحام السجون وإشاعة الفوضي.
فمبارك يتم اتباع سيناريو محدد في محاكمته فإما الموت أو البقاء في المستشفي العالمي، ويكفي أن تعرف أن الدفاع عن مبارك أخذ 30 يوما للدفاع عنه في حين لم تتجاوز مرافعة النيابة ثلاثة أيام، ولمحامي أهالي الشهداء والمصابين يومين فقط. وهو أمر يخل بالمساواة بين أطراف القضية، ولدي الكثير من التعليقات علي أداء المحكمة في الاستماع لمرافعات أهالي الشهداء وبعض الإجراءات التي لن أتحدث عنها إلا بعد انتهاء المحاكمة.
❊❊ ما صحة اتهامك لمبارك وأعوانه بتشكيل تنظيم سري لإجهاض الثورة؟
ـ مبارك وأعوانه وعلي رأسهم حبيب العادلي قاموا بإنشاء تنظيم سري منذ عام 2005 يضم عددا كبيرا من المواطنين وقام أعضاء الحزب الوطني بمساعدة قيادات وضباط أمن الدولة والمباحث الجنائية بتنظيم هؤلاء في مجموعات تم توزيعها للقيام بكافة أشكال الترويع والإرهاب أثناء فترات الانتخابات وإشاعة الفتنة الطائفية. ومنذ بداية ثورة 25 يناير تم استنفار هذا التنظيم الإرهابي للاعتداء علي المواطنين واستخدموا في ذلك ما تم تحريضهم علي القيام به في الاتفاق الجنائي الذي تم بين المتهمين. وهو أمر قد تم إثباته من وقائع وتحقيقات نيابة وسط القاهرة وجود غرفة للرقابة والتحكم المركزي بها عشرات الشاشات المتابعة و851 كاميرا في مبني ماسبيرو، وطبقا لما جاء بالتصوير الموثق من إحدي الجهات الحكومية فإن الرئيس السابق ووزير داخليته ورئيس مباحث أمن الدولة قد وضعوا خطة باستخدام كافة أشكال الأسلحة ضد المتظاهرين، طبقا للتحقيقات فقد تيقن أن هناك تسجيلات حية وثائقية صادرة من غرفة الرقابة والتحكم المركزي بمبني التلفزيون سجلت كافة جرائم القتل العشوائي في الفترة ما بين 25 يناير وحتي 11 فبراير. وهو ما ينفي تماما فكرة عدم معرفة مبارك بما كان يحدث في الشارع من قتل متعمد للمتظاهرين.
❊❊ هل تبرئة الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين في أحداث 25 يناير مقدمة لبراءة مبارك؟
ـ الإفراج عن ضباط متهمين بقتل شهداء ثورة 25 يناير يعد مؤشرا علي سير محاكمة مبارك، ويأتي في توقيت اقتربت فيه محاكمة مبارك من الدخول في مراحلها الأخيرة، فعلي الرغم من أن القضيتين لا علاقة بينهما من الناحية الإجرائية إلا أن المؤشرات تبقي هي الحاكمة، علي أن قضية مبارك تسير في نفس إجراءات المحاكمات المتهم فيها ضباط الداخلية فهناك بعض المتهمين في قضية مبارك يتم الإفراج عنهم ويتوجهون إلي أعمالهم بعد انتهاء المحاكمة كاللواء عمرو فرماوي المتهم في قضية قتل المتظاهرين ليتمتع بالحرية والحماية أكثر مما يتمتع بها الثوار في التحرير الذين يتعرضون في الميدان إلي هتك أعراضهم وإطلاق النيران عليهم.
رغم ذلك فإن كان المتهمون في قتل متظاهري السيدة زينب تم تبرئتهم فهذه ليست قاعدة لتبرئة باقي الضباط المتهمين في قضايا الثوار علي انحاء الجمهورية، لأن حكم البراءة جاء نتيجة عدم وجود شاهد من الشهود التي استمعت لهم المحكمة جزم بأنه رأي أحد المتهمين يصوب النيران علي أحد الشهداء، خصوصا بعد دخول التيارات الأصولية علي الخط وقامت بعرض "الدية" علي أهالي الشهداء ومارسوا ضغوطا عليهم. في حين جاءت شهادة الشهود في قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها ضباط الأميرية تؤكد بالدليل القاطع أنهم أطلقوا النيران علي الثوار. وهو وضع لايمكن تطبيقه في قضية مبارك لأن وضعه مختلف فهو يمتلك صلاحيات واسعة باعتباره يختصر الدولة وسلطاتها في ذاته، فقد كان مبارك يتدخل في كل شيء ولايستطيع أصغر مسئول التحرك دون أن يأخذ أوامر مباشرة من مبارك.
❊❊ هل مبارك مسئول عن كل شيء في مصر؟
ـ بالتأكيد، فعندما تجد أن رئيس الجمهورية السابق يحتكر 38 سلطة طبقا للدستور، وأن الدولة مختصرة في شخص أصبح بحكم الدستور حاكما فردا مطلق الصلاحيات يملك كل الصلاحيات التنفيذية والقضائية، في ظل هذا النظام الهرمي يصبح الرئيس مسئولا عن كل شيء، ومتداخلا في كل شيء، مثلا مكتبة الاسكندرية تم فتح حساب باسم مبارك وجد فيه 145 مليون دولار
❊❊ بعيدا عن أجواء محاكمة مبارك...لماذا أعلنت نيتك الترشح لانتخابات الرئاسة الآن؟
ـ راودني قرار إعلان نيتي الترشح عقب انتهائي من مرافعتي دفاعاً عن دم الشهداء والمصابين التي طالبت فيها النيابة العامة بتوجيه تهمة الشهادة الزور للمشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة واللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصرية السابق، وذلك في قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه وحبيب العادلي، لأني وجدت أن منظومة الفساد مازالت علي قوتها ولم تتأثر كثيرا بالثورة، وهو ما سبب إحباطا لدي الشباب الذين ضحوا بحياتهم من أجل أن يروا بلدهم أفضل، فالشباب يشعر منذ فترة بأن الثورة سرقت وهو يشاهد السباق المحتدم بين العسكر والإخوان علي الحكم وجاء انسحاب البرادعي صدمة لي ولهم، وهو الشباب الذي سانده واختزل أحلامه كافة في هذا الرجل، لأنه في رأيي كان المرشح الأنسب والأفضل ضمن المطروحين، وانسحاب البرادعي هو الخطوة التي أكدت لي ضرورة إعلان ترشحي، وإذا كان انسحاب البرادعي جاء علي أساس رفضه للصيغة التي تُدار بها البلاد فجميعاً نرفضها ولكن الانسحاب ليس حلاً.
❊❊ ألن يؤثر إعلان نيتك الترشح علي مرافعاتك باسم أهالي الشهداء؟
ـ علي العكس، ترشحي للرئاسة سوف يجعلني استمر في الدفاع عن أسر الشهداء بقوة لأن مبارك ليس له أي صفة سوي أنه متهم ومجرم جنائي وأعتقد أن المجلس العسكري والتيارات الإسلامية سوف تعتبرني خصماً شرساً وسوف يتصدون لي بكل الأساليب، ولن أتراجع عن الدفاع عن حقوق الشهداء المسلوبة ولن أتراجع حتي أحصل لهم علي هذه الحقوق وأقتص لهم ممن قتلوا أبناءهم، وقد أعلنت من قبل أني لن أترك هذا الملف حتي ولو تعرضت لأي ضغوط لأني ببساطة "مشروع شهيد" يدافع عن الحق وينحاز للشعب.
❊❊ برأيك كيف تقيم الفترة الانتقالية حتي الآن؟
ـ ما يحدث في مصر الآن هو مشروع مشترك بين العسكر والتيار الإسلامي المتمثل في الإخوان والسلفيين لتطبيق النموذج الباكستاني بمباركة أمريكية، يكون للجيش الحكم وللتيار الإسلامي الشارع وتشكيل الحكومة. لذلك عينت الولايات المتحدة آن باترسون سفيرة لها في مصر عقب توليها المنصب ذاته في باكستان.
❊❊ هل الانتخابات البرلمانية جزء من هذا المخطط؟
ـ الانتخابات جزء من اتفاق بين العسكر والإسلاميين ، فهي انتخابات لا تعبر عن الثورة، فهناك مئات الملايين التي حصل عليها الإسلاميون من قطر والسعودية كتدعيم للانتخابات البرلمانية، فضلا عن عمليات التزوير التي تمت، وقد تقدمت ببلاغ للنائب العام بشأن تزوير الانتخابات البرلمانية بإضافة 9 ملايين صوت لم تكن ضمن الكشوف الانتخابية.
❊❊ كيف تري محاكمة مبارك في إطار هذا الجو العام؟
ـ هناك تباطؤ متعمد في محاكمة ضباط الشرطة المتهمين بقتل الثوار، وإجراءات صرف التعويضات لأهالي الشهداء والمصابين تجري ببطء شديد، وهناك معاملة سيئة للمصابين وعدم احترام لآدميتهم وهو أمر يقف دليلا علي عمل منظومة الفساد الحاكمة علي إعطاء الفرصة الكاملة للمتهمين بقتل الشهداء بالخروج الآمن دون أحكام رادعة. فمثلا شهادة المشير طنطاوي واللواء عمر سليمان جاءت في صالح مبارك، وسليمان أعطي شهادة أكثر إفاضة وتفصيلية فيما يتعلق بنظرية الأيادي الخارجية، فقد أكد علي تسلل بعض العناصر من الأنفاق بين مصر وغزة وهي التي قامت باقتحام السجون وإشاعة الفوضي.
فمبارك يتم اتباع سيناريو محدد في محاكمته فإما الموت أو البقاء في المستشفي العالمي، ويكفي أن تعرف أن الدفاع عن مبارك أخذ 30 يوما للدفاع عنه في حين لم تتجاوز مرافعة النيابة ثلاثة أيام، ولمحامي أهالي الشهداء والمصابين يومين فقط. وهو أمر يخل بالمساواة بين أطراف القضية، ولدي الكثير من التعليقات علي أداء المحكمة في الاستماع لمرافعات أهالي الشهداء وبعض الإجراءات التي لن أتحدث عنها إلا بعد انتهاء المحاكمة.
❊❊ ما صحة اتهامك لمبارك وأعوانه بتشكيل تنظيم سري لإجهاض الثورة؟
ـ مبارك وأعوانه وعلي رأسهم حبيب العادلي قاموا بإنشاء تنظيم سري منذ عام 2005 يضم عددا كبيرا من المواطنين وقام أعضاء الحزب الوطني بمساعدة قيادات وضباط أمن الدولة والمباحث الجنائية بتنظيم هؤلاء في مجموعات تم توزيعها للقيام بكافة أشكال الترويع والإرهاب أثناء فترات الانتخابات وإشاعة الفتنة الطائفية. ومنذ بداية ثورة 25 يناير تم استنفار هذا التنظيم الإرهابي للاعتداء علي المواطنين واستخدموا في ذلك ما تم تحريضهم علي القيام به في الاتفاق الجنائي الذي تم بين المتهمين. وهو أمر قد تم إثباته من وقائع وتحقيقات نيابة وسط القاهرة وجود غرفة للرقابة والتحكم المركزي بها عشرات الشاشات المتابعة و851 كاميرا في مبني ماسبيرو، وطبقا لما جاء بالتصوير الموثق من إحدي الجهات الحكومية فإن الرئيس السابق ووزير داخليته ورئيس مباحث أمن الدولة قد وضعوا خطة باستخدام كافة أشكال الأسلحة ضد المتظاهرين، طبقا للتحقيقات فقد تيقن أن هناك تسجيلات حية وثائقية صادرة من غرفة الرقابة والتحكم المركزي بمبني التلفزيون سجلت كافة جرائم القتل العشوائي في الفترة ما بين 25 يناير وحتي 11 فبراير. وهو ما ينفي تماما فكرة عدم معرفة مبارك بما كان يحدث في الشارع من قتل متعمد للمتظاهرين.
❊❊ هل تبرئة الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين في أحداث 25 يناير مقدمة لبراءة مبارك؟
ـ الإفراج عن ضباط متهمين بقتل شهداء ثورة 25 يناير يعد مؤشرا علي سير محاكمة مبارك، ويأتي في توقيت اقتربت فيه محاكمة مبارك من الدخول في مراحلها الأخيرة، فعلي الرغم من أن القضيتين لا علاقة بينهما من الناحية الإجرائية إلا أن المؤشرات تبقي هي الحاكمة، علي أن قضية مبارك تسير في نفس إجراءات المحاكمات المتهم فيها ضباط الداخلية فهناك بعض المتهمين في قضية مبارك يتم الإفراج عنهم ويتوجهون إلي أعمالهم بعد انتهاء المحاكمة كاللواء عمرو فرماوي المتهم في قضية قتل المتظاهرين ليتمتع بالحرية والحماية أكثر مما يتمتع بها الثوار في التحرير الذين يتعرضون في الميدان إلي هتك أعراضهم وإطلاق النيران عليهم.
رغم ذلك فإن كان المتهمون في قتل متظاهري السيدة زينب تم تبرئتهم فهذه ليست قاعدة لتبرئة باقي الضباط المتهمين في قضايا الثوار علي انحاء الجمهورية، لأن حكم البراءة جاء نتيجة عدم وجود شاهد من الشهود التي استمعت لهم المحكمة جزم بأنه رأي أحد المتهمين يصوب النيران علي أحد الشهداء، خصوصا بعد دخول التيارات الأصولية علي الخط وقامت بعرض "الدية" علي أهالي الشهداء ومارسوا ضغوطا عليهم. في حين جاءت شهادة الشهود في قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها ضباط الأميرية تؤكد بالدليل القاطع أنهم أطلقوا النيران علي الثوار. وهو وضع لايمكن تطبيقه في قضية مبارك لأن وضعه مختلف فهو يمتلك صلاحيات واسعة باعتباره يختصر الدولة وسلطاتها في ذاته، فقد كان مبارك يتدخل في كل شيء ولايستطيع أصغر مسئول التحرك دون أن يأخذ أوامر مباشرة من مبارك.
❊❊ هل مبارك مسئول عن كل شيء في مصر؟
ـ بالتأكيد، فعندما تجد أن رئيس الجمهورية السابق يحتكر 38 سلطة طبقا للدستور، وأن الدولة مختصرة في شخص أصبح بحكم الدستور حاكما فردا مطلق الصلاحيات يملك كل الصلاحيات التنفيذية والقضائية، في ظل هذا النظام الهرمي يصبح الرئيس مسئولا عن كل شيء، ومتداخلا في كل شيء، مثلا مكتبة الاسكندرية تم فتح حساب باسم مبارك وجد فيه 145 مليون دولار
❊❊ بعيدا عن أجواء محاكمة مبارك...لماذا أعلنت نيتك الترشح لانتخابات الرئاسة الآن؟
ـ راودني قرار إعلان نيتي الترشح عقب انتهائي من مرافعتي دفاعاً عن دم الشهداء والمصابين التي طالبت فيها النيابة العامة بتوجيه تهمة الشهادة الزور للمشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة واللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصرية السابق، وذلك في قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه وحبيب العادلي، لأني وجدت أن منظومة الفساد مازالت علي قوتها ولم تتأثر كثيرا بالثورة، وهو ما سبب إحباطا لدي الشباب الذين ضحوا بحياتهم من أجل أن يروا بلدهم أفضل، فالشباب يشعر منذ فترة بأن الثورة سرقت وهو يشاهد السباق المحتدم بين العسكر والإخوان علي الحكم وجاء انسحاب البرادعي صدمة لي ولهم، وهو الشباب الذي سانده واختزل أحلامه كافة في هذا الرجل، لأنه في رأيي كان المرشح الأنسب والأفضل ضمن المطروحين، وانسحاب البرادعي هو الخطوة التي أكدت لي ضرورة إعلان ترشحي، وإذا كان انسحاب البرادعي جاء علي أساس رفضه للصيغة التي تُدار بها البلاد فجميعاً نرفضها ولكن الانسحاب ليس حلاً.
❊❊ ألن يؤثر إعلان نيتك الترشح علي مرافعاتك باسم أهالي الشهداء؟
ـ علي العكس، ترشحي للرئاسة سوف يجعلني استمر في الدفاع عن أسر الشهداء بقوة لأن مبارك ليس له أي صفة سوي أنه متهم ومجرم جنائي وأعتقد أن المجلس العسكري والتيارات الإسلامية سوف تعتبرني خصماً شرساً وسوف يتصدون لي بكل الأساليب، ولن أتراجع عن الدفاع عن حقوق الشهداء المسلوبة ولن أتراجع حتي أحصل لهم علي هذه الحقوق وأقتص لهم ممن قتلوا أبناءهم، وقد أعلنت من قبل أني لن أترك هذا الملف حتي ولو تعرضت لأي ضغوط لأني ببساطة "مشروع شهيد" يدافع عن الحق وينحاز للشعب.
Post a Comment