Botola Official Facebook Page

0
وليد عبد السلام:- شهد حفل نقابة الأطباء الذى عقد لتسليم سماعات طبية، وشيكات لأسر شهداء ماسبيرو، مشادات كلامية وانتقادات حادة من قبل أسر الشهداء، وذلك لعدم إدراج ضحايا ماسبيرو ضمن من وصفهم كل من الدكتور خيرى عبد الدايم، نقيب الأطباء والدكتور صلاح الدسوقى، أمين عام لجنة الإغاثة، بـ"شهداء الثورة"، وقال عدد من أهالى شهداء ماسبيرو، الذين حضروا الاحتفال: "ضحايانا شهداء الدين أولاً، والوطن ثانياً".

بدأ الاحتفال بآيات من القرآن الكريم، ورفض أهالى شهداء ماسبيرو الصعود إلى منصة الاحتفال لاستلام شهادات التقدير والشيكات المالية، وهو ما دفع قيادات نقابة الأطباء إلى الاستعانة بأحد أفراد أسر الشهداء ليتولى تسليم الشهادات والشيكات، الأمر الذى تم على سلالم النقابة بعدما خرج غالبية الأسر من قاعة الحفل غاضبين.


وقال طلعت ناجح من ذوى أسر شهداء ماسبيرو إن النقطة الوحيدة التى استفزت المكرمين هو عصيان قامات الإخوان من مسئولى النقابة عن وصف ضحايا ماسبيرو بـ"الشهداء" وتجاهلهم لمجهودات الأقباط فى تحرير الوطن من رموز الفساد من خلال ثورة 25 يناير ونسب كل التقدير للشهداء من المسلمين".

وتجمهر أسر الشهداء على سلالم النقابة مرددين فين حقوقنا، وتابعوا: "مشفناش أيام حسنى مبارك إللى شفناه أيام طنطاوى من قتل عمد وسحل وإهدار لكرامتنا ودمائنا"، مطالبين بالعفو الفورى عن مبارك ورجالة الذين وصفوهم بالأشراف بالمقرنة بما فعله المشير طنطاوى بهم خلال أحداث ماسبيرو الأخيرة، مشيرين إلى أن أموال لجنة الإغاثة هى من أموال الشعب المصرى على اختلاف طوائفة وليست منحة من الإخوان للأقباط.

واتهم أهالى شهداء ماسبيرو وزارة الصحة ومصلحة الطب الشرعى بمغايرة تقارير الوفاة للضحايا والمصابين الذين تعامل معهم الجيش بالرصاص الحى خلال أحداث ماسبيرو ولفت أهالى الشهداء إلى أن ضحاياهم خرجوا للدفاع عن الدين والكنيسة واتهموا القوات المسلحة باستئجار بلطجية للتعامل مع مظاهرات الأقباط لقمعها.

اللافت فى الأمر هو تحول الحفل من تكريم لدرء اتهامات البعض بتوجيه أموال لجنة الإغاثة لأغراض سياسية لمصحة الإخوان، حيث بدأ الدكتور صلاح الدسوقى كلامه بأن هذه الأموال من تبرعات الشعب وليست من أموال النقابة، لافتاً إلى توجيه معظم مصارفها إلى الإغاثة الداخلية ودعم بعض القضايا الخارجية.

وقال الدكتور محمد خيرى عبد الدايم نقيب الأطباء أن ثورة 25 يناير تعد الفتح الثانى لمصر، مشيراً إلى أنها نقلت البلاد من حال إلى حال وتابع: "لا يوجد مليم يصرف على غير رغبة المتبرع"، مشيراً إلى توجيه أموالها إلى الأعمال الخيرية وليست سياسية.

Post a Comment

 
Top