تحت شعار الثورة مستمر عقد أمس مؤتمر سياسي حاشدا لجميع الأحزاب والتيارات السياسية المختلفة والائتلافات والحركات الثورية لتأكيد مطالب الثورة سلمية احتفالات ذكري ثورة25 يناير المقبل. والذي نظمه المجلس الوطني المصري برئاسة الدكتور ممدوح حمزة وناقش المؤتمر خمسة محاور رئيسية وهي العدالة الاجتماعية والحرية والعيش والكرامة الإنسانية وتسليم السلطة وتحدث أحمد السيد النجار في المحور الاول العدالة الاجتماعية عن اقتصاديات السوق ونظام الضرائب التصاعدي والدعم السلعي والتحويلات ودعم الخدمات العامة للوصول إلي محدودي الدخل وشرائح الطبقة الوسطي لتوفير الرعاية الصحية والتعليمية لهم.
وناقش الأديب الكبير بهاء طاهر المحور الثاني المتعلق بالحرية ومدي تأثير المثقفين والادباء تعميق مفهوم الحرية علي مدي العصور السابقة بدءا من العصر العثماني وحتي ثورة25 يناير. مؤكدا دور وكتابات الدكتور رفاعة الطهطاوي واثره في تغيير الواقع المصري من الاستيراد والقهر إلي الحرية ونجاحه في ترسيخ مبدأ الوحدة الوطنية مرورا بالأمام محمد عبده في وضع مبادرات لتأسيس الدولة المدنية وتحرير المرأة من القيود التي كانت تمنعها من ممارسة حقها بفضل قاسم أمين والذي منحها جميع حقوقها كاملة.
.وفي أثناء مداخله للناشط السياسي عبده قاسم عضو الاتحاد الدولي للشباب الحر وأحد مصابي احداث مجلس الوزراء في المداخلة الخاصة بمحور الحرية قال أي قضاء هذا الذي ينتظر المتهم بطائرة ؟؟ لمجرد وجود ضباب في السحاب ويتكلف اليوم الواحد في محاكمته نصف مليون جنيه متساءلا أهذا متهم أم رئيس دولة. مضيفا أن نتاج اي ثورة محكمة ثورية حتي يتنسي للعدالة ان تقام وتساءل طنطاوي والقائد العام وقادة العسكر في قفص الاتهام بتهمة التستر علي جرائم قتل المصريين والشهادة الزور وقتل وسحل ودهس وانتهاك حقوق الانسان وحرق المجمع العلمي. وأضاف أن المجلس العسكري جاء لحماية النظام ولمحاكمة الثورة والثوار محاكمة عسكرية. كما حمل النخبة السياسية مسئولية أمانة دماء الشهداء والمصابين أمام التاريخ بتركهم الميدان يوم التنحي. كما ناقش الدكتور ممدوح حمزة المحور الثالث المتعلق بالعيش وكيفية وصول الدعم إلي مستحقيه من الطبقات الفقيرة والاكثر احتياجا وكيفية تنمية دخل الطبقات المتوسطة. وشهدت الجلسة الختامية اعلان وثيقة التحرير والتي أعدها الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة والتي خلصت من عدة وثائق أهمها وثيقة الأزهر والتي نصت علي أن المصريين جميعا مواطنون أحرار, متساوون في الحقوق والواجبات والحريات أمام القانون والدستور, دون تمييز بسبب الدين أو الجنس أو الإنتماء الإقليمي أو الطبقي أو الاجتماعي أو أي سبب اخر. وكرامة الإنسان المصري غير قابلة للانتهاك, والحفاظ عليها مسئولية سلطات الدولة. والدولة المصرية دولة مدنية ديمقراطية, السلطة فيها للشعب, ويحكمها الدستور والقانون. وحرية الرأي والتعبير والإعتقاد والتجمع السلمي حق لكل مصري, علي أن يمارس هذا الحق دون الإخلال بحقوق الغير. حضر المؤتمر الدكتور عبدالجليل مصطفي المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير والناشط السياسي جورج اسحاق القيادي البارز بحركة كفاية والدكتور عبدالحليم قنديل السياسي البارز والمستشار محمود خضيري عضو مجلس الشعب والدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة السابق والدكتورة كريمة حفناوي القيادية في الجمعية الوطنية للتغيير والدكتور جمال زهران ومن شباب النور مصطفي شوقي وعبدالعزيز أبوسليمان منسق حزب العدل وضاحي عنتر منسق منظمة ثوار مصر.
الثوار يقاطعون يحيي الجمل
في أثناء مداخلة للدكتور يحيي الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء الاسبق قاطعه عدد كبير من الثوار'' في مقدمتهم فتاة معترضة علي وجوده في المؤتمر وطالبوه بالنزول من علي منصة المؤتمر مرددين له'' كفاية'' فرد قائلا'' أنت قليلة الأدب''
وناقش الأديب الكبير بهاء طاهر المحور الثاني المتعلق بالحرية ومدي تأثير المثقفين والادباء تعميق مفهوم الحرية علي مدي العصور السابقة بدءا من العصر العثماني وحتي ثورة25 يناير. مؤكدا دور وكتابات الدكتور رفاعة الطهطاوي واثره في تغيير الواقع المصري من الاستيراد والقهر إلي الحرية ونجاحه في ترسيخ مبدأ الوحدة الوطنية مرورا بالأمام محمد عبده في وضع مبادرات لتأسيس الدولة المدنية وتحرير المرأة من القيود التي كانت تمنعها من ممارسة حقها بفضل قاسم أمين والذي منحها جميع حقوقها كاملة.
.وفي أثناء مداخله للناشط السياسي عبده قاسم عضو الاتحاد الدولي للشباب الحر وأحد مصابي احداث مجلس الوزراء في المداخلة الخاصة بمحور الحرية قال أي قضاء هذا الذي ينتظر المتهم بطائرة ؟؟ لمجرد وجود ضباب في السحاب ويتكلف اليوم الواحد في محاكمته نصف مليون جنيه متساءلا أهذا متهم أم رئيس دولة. مضيفا أن نتاج اي ثورة محكمة ثورية حتي يتنسي للعدالة ان تقام وتساءل طنطاوي والقائد العام وقادة العسكر في قفص الاتهام بتهمة التستر علي جرائم قتل المصريين والشهادة الزور وقتل وسحل ودهس وانتهاك حقوق الانسان وحرق المجمع العلمي. وأضاف أن المجلس العسكري جاء لحماية النظام ولمحاكمة الثورة والثوار محاكمة عسكرية. كما حمل النخبة السياسية مسئولية أمانة دماء الشهداء والمصابين أمام التاريخ بتركهم الميدان يوم التنحي. كما ناقش الدكتور ممدوح حمزة المحور الثالث المتعلق بالعيش وكيفية وصول الدعم إلي مستحقيه من الطبقات الفقيرة والاكثر احتياجا وكيفية تنمية دخل الطبقات المتوسطة. وشهدت الجلسة الختامية اعلان وثيقة التحرير والتي أعدها الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة والتي خلصت من عدة وثائق أهمها وثيقة الأزهر والتي نصت علي أن المصريين جميعا مواطنون أحرار, متساوون في الحقوق والواجبات والحريات أمام القانون والدستور, دون تمييز بسبب الدين أو الجنس أو الإنتماء الإقليمي أو الطبقي أو الاجتماعي أو أي سبب اخر. وكرامة الإنسان المصري غير قابلة للانتهاك, والحفاظ عليها مسئولية سلطات الدولة. والدولة المصرية دولة مدنية ديمقراطية, السلطة فيها للشعب, ويحكمها الدستور والقانون. وحرية الرأي والتعبير والإعتقاد والتجمع السلمي حق لكل مصري, علي أن يمارس هذا الحق دون الإخلال بحقوق الغير. حضر المؤتمر الدكتور عبدالجليل مصطفي المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير والناشط السياسي جورج اسحاق القيادي البارز بحركة كفاية والدكتور عبدالحليم قنديل السياسي البارز والمستشار محمود خضيري عضو مجلس الشعب والدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة السابق والدكتورة كريمة حفناوي القيادية في الجمعية الوطنية للتغيير والدكتور جمال زهران ومن شباب النور مصطفي شوقي وعبدالعزيز أبوسليمان منسق حزب العدل وضاحي عنتر منسق منظمة ثوار مصر.
الثوار يقاطعون يحيي الجمل
في أثناء مداخلة للدكتور يحيي الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء الاسبق قاطعه عدد كبير من الثوار'' في مقدمتهم فتاة معترضة علي وجوده في المؤتمر وطالبوه بالنزول من علي منصة المؤتمر مرددين له'' كفاية'' فرد قائلا'' أنت قليلة الأدب''
Post a Comment