عماد خليل:- رحبت الكنائس المصرية الثلاث، بقرار المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس
الأعلي للقوات المسلحة، تعيين 5 أقباط في مجلس الشعب، بينما شن نشطاء أقباط
هجوماً حاداً على المجلس العسكري، بسبب اختياره أشخاصاً «بعيدة عن العمل
السياسي والاجتماعي»- على حدقولهم.
ووجه الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة، رئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس، الشكر للمجلس العسكري على اختياره «أحد أبناء الكنيسة في المهجر، وهو طارق شاكر»، وبالنسبة لبقية الشخصيات قال «مرقص»: «إنه لا يعرفهم، ولكن يتمنى لهم التوفيق».
وأكد الدكتور صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية، أن اختيارات المجلس العسكري، مالت لفئتي الأقباط والشباب، موضحاً أن «العسكري» اختار الفئات المحرومة من المجلس، التي فشلت في الوصول عبر صندوق الانتخابات، وطالب «البياضي» المصريين بعدم الحكم على الأقباط المعينين في البرلمان قبل التعرف على أدائهم تحت القبة.
وقال الأب رفيق جريش، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية: «إن المصريين لا يعرفون الشخصيات المعينة، لكن يجب إعطاؤهم فرصة، لإثبات كفاءاتهم في القضايا البرلمانية». وأكد «جريش»، أن تلك التعيينات لم تعرض على الكنيسة الكاثوليكية قبل إقرارها.
في المقابل، شن الدكتور شريف دوس، رئيس هيئة الأقباط العامة، هجوماً حاداً على طريقة الاختيارات، مؤكداً أن الدولة تريد تهميش الأقباط بدليل أنها اختارت شخصيات بعيدة عن العمل السياسي والاجتماعي.
وأعرب هاني رمسيس، القيادي باتحاد شباب ماسبيرو، عن صدمته من تلك التعيينات، واعتبرها «إهانة للأقباط وتاريخهم السياسي، لأنها لم تنظر للكفاح القبطي على أنه قضية ورسالة بل على أنه منحة وجائزة»، وطالب «رمسيس»، الأقباط المعينين بالاعتذار عن قبول المنصب.
ورفض جوزيف ملاك، رئيس المركز المصري للدراسات الإنمائية، التعيينات جملة وتفصيلاً، وقال إن «المجلس العسكري اختار مجموعة من المجهولين، الذين لن يقدموا للإقباط شيئاً»
ووجه الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة، رئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس، الشكر للمجلس العسكري على اختياره «أحد أبناء الكنيسة في المهجر، وهو طارق شاكر»، وبالنسبة لبقية الشخصيات قال «مرقص»: «إنه لا يعرفهم، ولكن يتمنى لهم التوفيق».
وأكد الدكتور صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية، أن اختيارات المجلس العسكري، مالت لفئتي الأقباط والشباب، موضحاً أن «العسكري» اختار الفئات المحرومة من المجلس، التي فشلت في الوصول عبر صندوق الانتخابات، وطالب «البياضي» المصريين بعدم الحكم على الأقباط المعينين في البرلمان قبل التعرف على أدائهم تحت القبة.
وقال الأب رفيق جريش، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية: «إن المصريين لا يعرفون الشخصيات المعينة، لكن يجب إعطاؤهم فرصة، لإثبات كفاءاتهم في القضايا البرلمانية». وأكد «جريش»، أن تلك التعيينات لم تعرض على الكنيسة الكاثوليكية قبل إقرارها.
في المقابل، شن الدكتور شريف دوس، رئيس هيئة الأقباط العامة، هجوماً حاداً على طريقة الاختيارات، مؤكداً أن الدولة تريد تهميش الأقباط بدليل أنها اختارت شخصيات بعيدة عن العمل السياسي والاجتماعي.
وأعرب هاني رمسيس، القيادي باتحاد شباب ماسبيرو، عن صدمته من تلك التعيينات، واعتبرها «إهانة للأقباط وتاريخهم السياسي، لأنها لم تنظر للكفاح القبطي على أنه قضية ورسالة بل على أنه منحة وجائزة»، وطالب «رمسيس»، الأقباط المعينين بالاعتذار عن قبول المنصب.
ورفض جوزيف ملاك، رئيس المركز المصري للدراسات الإنمائية، التعيينات جملة وتفصيلاً، وقال إن «المجلس العسكري اختار مجموعة من المجهولين، الذين لن يقدموا للإقباط شيئاً»
Post a Comment