Botola Official Facebook Page

0
صموئيل العشاى:- أرسل الدكتور نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الانسان رسالة الى المشير حول أحداث الرحمانية و النهضة وتسأل عن الاجراءات التى من الممكن ان يتم اتخاذها بشأنها وهل أصبح دم الاقباط ليس رخصيا بالنسبة للمجلس العسكري.

وقال جبرائيل : يا سياده المشير ان ما حدث للاقباط فى عهدكم ومازال يحدث من سفك الدماء وتدمير الكنائس وحرق للمنازل وسلب للمتلكات دون ذنب او جريرة يكون ارتكبها الاقباط وانما ما حدث من احداث فردية عابرة اخذ فيها دم القبطى وماله وما يمتلكه دون الامساك او القبض على الفاعلين والمحرضين وتقديمهم للعدالة مما جعل الاقباط يشعرون وبحق انهم ليسوا مواطنين، وان التعامل معهم هو مزيد من التهميش .

وتابع جبرائيل : ان ما حدث بقرية الرحمانية من قتل مهندس شاب فى ربيع العمر ووالده على يد بلطجى قد تم التحذير منه قبيل اعياد الميلاد من نيافة الانبا كيرلس اسقف نجع حمادى اذ كان يختص المسيحيون بفرض الاتاوات عليهم دون غيرهم وما حدث من خطف الاقباط والزامهم بدفع الفدية ورغم ابلاغ الامن عشرات المرات الا ان احدا لم يحرك ساكنا حتى رأى دماء الابرياء تسفك امام الجميع و حتى الان لم يتم القبض على البلطجى احمد صابر رغم ان امن قنا شديد الصرامة بل انها المحافظة الوحيدة على مستوى الجمهورية التى لم يهاجم فيها مركز شرطة او يقتحم سجن من سجونها اثناء احداث الثورة .


واشار جبرائيل الى انه لم يمر اربعة وعشرون ساعة حتى حرقت محلات الاقباط فى قرية النهضة بالعامرية بالاسكندرية وتهديد الاقباط القتل على خلفية علاقة بين شاب مسيحى وفتاة مسلمة ذلك المسلسل وتلك الذريعة التى طالما اتخذت للتنكيل بالاقباط وسفك دمائهم وحرق ممتلكاتهم .


وتسأل جبرائيل الى متى سوف تتعامل الدول مع الاقباط بهذا المنهج الذى لا يبالى بحقوقهم والى متى سوف تتركون ثقافة الكراهية ضد كل ما هو قبطى تنتشر دون رادع او مانع، سياده المشير لقد ارسلنا لكم من قبل رسالة عاجلة محذرين ومنذرين من ان عواقب وخيمة سوف تحدث ان لم تداركوا ما فات .


ووجه جبرائيل حديثة للمشير قائلا : لقد ارسلت لكم مندهشا ومتساءلا لماذا حتى الان لم يتم القبض على جناة كنيسة صول وقتله شباب المقطم ومن اعتدوا على دير الانبا بيشوى ومن حرق كنيسة الماريناب ومن قطع اذن القبطى واين هى تحقيقات مذبحة ماسبيرو ولماذا لم يعلن عنها حتى الان واين هى تحقيقات كنيسة القديسين ولماذا لم يتم البدء فيها حتى الان رغم تقديمنا البلاغات العديدة ؟ واين هى مصير البلاغات ضد من هاجموا المسيحية وازدروا بديانتها ووصفوها بانها ديانة فاسدة وانها عشق للخمر والزنا فما هو مصير بلاغاتنا ضد البرهامى والبخارى وابو اسلام احمد عبد الله وغيرهم من الكثيرين على عكس ما تتخذونه باقصى سرعة لتقديم كل من يسئ او يزدرى الدين الاسلامى الى محاكمة عاجلة وباقصى عقوبة كما حدث فى قضية الشاب القبطى ايمن يوسف منصور والذى قضى بحبسه منذ اسبوع بالسجن بثلاثة سنوات وهى اقصى عقوبة لجنحة ازدارء الاديان .


وانتهى جبرائيل في رسالته للمشير بتسأله: فهل سوف تتركون الاقباط دون مواطنة او تكممون الافواه لمنع صرخاتهم . اننى لا اهدد فذلك ليس من شيمى ولااملكه وانما من حقى ان احذر بأن صبر الاقباط سوف ينفذ اذا فقدت الدولة هيبتها تجاه حماية الاقباط وحين اذن لا تلوموا الاقباط اذا ما كانت لهم أليات اخرى مشروعة تحمى حقوقهم

Post a Comment

 
Top