Botola Official Facebook Page

0
قالت الفنانة جيهان فاضل، إنها لا تثق في تسليم المجلس العسكري للسلطة كما يردد دائما، وتطالب بتسليم فوري للسلطة، مشيرة إلي أن هذا المجلس لم ينتخبه الشعب، بينما فرضه مبارك، والشعب يرفضه لأن الشرعية من الشعب. 

وأضافت أنها نزلت إلي التحرير لاستكمال الثورة وليس للاحتفال، وأن من يعتبرها احتفالاً، لا يشعر أن هناك مئات الشهداء لم تسترد حقوقها، وآلاف الشباب أمام المحاكم العسكرية ظلماً.


وأضافت جيهان، من أمام ماسيبرو، أن الشعب المصري ثار ضد الفساد والفقر والذل والجوع وغيرها من الأشياء التي أهانت الشعب المصري علي مدار 30 عاماً، مشيرة إلي مضي عام علي الثورة ولم تتحقق هذه المطالب التي استشهد وأصيب فيها آلاف من الشباب، وبالتالي كيف تحتفل بالثورة وهناك مرضي لا يجدون مستشفيات، وعدم توفير فرص عمل لشباب عاطل، وارتفاع في الأسعار، ونقص في الخدمات بالمحليات وغيرها من سلبيات النظام السابق؟

وأشارت جيهان إلي أن الشعب الذي ثار واستشهد منه المئات، لم يخرج لتحقيق بعض المطالب كانتخابات البرلمان وعودة الشرطة لخدمة الشعب، فمن حق بلدنا أن تكون كبيرة ومتقدمة، ولن نعود إلا عندما تتحقق أحلامنا التي خرجنا من أجلها، مضيفة بأن حق الشهداء ليس مجرد أموال أو القصاص فقط، ولكن تحقيق المطالب التي خرجوا لأجلها.


وحول أداء مجلس الشعب في جلسته الثانية ومناقشة كيفية استرداد حق الشهداء، قالت جيهان إن النظام السابق كان يتحدث بنفس "اللهجة"، وخاض العديد من المناقشات حول إنجازاتهم والتقدم الذي تشهده البلاد في مختلف المجالات، والمستشفيات والرعاية الصحية وصرف المستحقات والمعاشات وغيرها لكن دون جدوي.


وأعلنت جيهان تضامنها مع مجلس الشعب في حال أن يكون مجلس الثورة، وأضافت أن التاريخ وقراءة أساليب النظام السابق تؤكد أن هذا المجلس لن يحقق شىء في ظل وجود المجلس العسكري لأنه يتحكم في كل شىء، وسوف يخرج علينا أعضاؤه يقولون "الموضوع مش في أيدي"، كما حدث مع عصام شرف رئيس مجلس الوزراء من قبل، مشيرة إلي أن الشعب شارك في الذكري الأولي للثورة للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين.


وأضافت بأنها مع الدعوة للاعتصام بكل ميادين مصر لتسليم السلطة للمدنيين، مؤكدة أن كل الأقاويل التي كانت تبث من خلال الإعلام الفترة الماضية بأن الشعب "كره الثورة"، ليست صحيحة بالمرة، وخير دليل المسيرات التي نزلت بالملايين من كل شوارع مصر وتجمع الآلاف من المتظاهرين بميدان التحرير، حتى من لم يشارك فقد شاهد من شرفات منزله رأي الشعب في الثورة، وتوحيد المطالب بتسليم السلطة واستمرار الثورة.


وأشارت جيهان إلي أن الإعلام يخرج علينا بالبعض الذين يتحدثون عن عجلة الإنتاج، وأن الثوار هم السبب في تراجع الاقتصاد المصري، وهو كلام عار علي الصحة، والملايين التي نادت باستمرار الثورة وشاركت في ذكراها الأولي، أثبتت أن الثوار هم الأقوي، مضيفة بأن الشعب إذا تضامن مرة أخري وتوقف عن الاختلافات الصغيرة ووحدوا مطالبهم، سوف يحقق البلد طفرة في كل المجالات، وبالتالي يجب الإصرار علي ما بدأنا.


وحول حصول الإخوان علي الاغلبية في البرلمان، قالت جيهان إن أعضاء المجلس ليسوا إخوانا، وإنما هو حزب سياسي اسمه "الحرية والعدالة"، وكونه ينتمي إلي جماعة الإخوان المسلمين فهذا شيء آخر، مضيفة بأنها ليس لديها أي مشاكل مع أي تيار أو حزب سياسي، في النهاية أداء المجلس وأفعاله للشعب هو الذي يحكم وليس مجرد كلام ومناقشات، وعندما تتحقق مطالب الشعب سوف نقف خلفهم.


وأكدت جيهان أن الإخوان المسلمين والسلفيين كانوا في الميدان مع الشعب أثناء أحداث الثورة، عندما كان الشعب كله "إيد واحدة"، وأضافت إن اختلفنا معهم ليس لأنهم يمثلون تياراً دينياً، ولكن لأنهم قرروا عدم استكمال الثورة، وعندما ينجحون في تحقيق مطالب الشعب واسترداد حق الشهداء من خلال البرلمان، سنقف كلنا خلفهم.


وحول تطهير الإعلام والمسيرات أمام ماسبيرو، قالت جيهان إن المقصود هو تطهير كل الإعلام المصري سواء الرسمي أو الفضائي، لأن التخريب علي كل وسائل الإعلام، ومازالت هناك سيطرة عليه من أذيال النظام السابق، بدليل الهجوم علي عدد من المحطات وتم منعها في العرض بمصر، وتهديد الصحف بسحب الترخيص، وانتشر المرض كله داخل المنظومة الإعلامية المصرية.

Post a Comment

 
Top