محمود رمزي:- رفض عدد من رموز الدعوة السلفية وقيادات حزب النور المشاركة فى مظاهرات 25 يناير المقبل، ووصفوا هذا اليوم بأنه سيكون الصخرة التى سيحطم وعى الشعب فوقها قوى الظلام التى تدعو إلى التخريب، وأن الدعوات التى أطلقها الدكتور محمد البرادعى وحركتا 6 أبريل والاشتراكيون الثوريون بشأن التظاهر فى 25 يناير المقبل صادرة من «قلة»، وقالوا خلال مؤتمر عقدوه بقرية المنصورية، مساء أمس الأول، لدعم مرشحى حزب النور لمجلس الشورى، إن تطبيق الحدود يشبه «الرعد والبرق» الذى ينزل بعده الخير كله، وأشاروا إلى أن دخول السلفيين لمجلس الشعب لتديين السياسة، وليس لتسييس الدين.
ودعا الشيخ شعبان درويش، عضو الهيئة العليا لحزب النور، المواطنين إلى عدم الخوف من فكرة إحياء الثورة فى الذكرى الأولى لـ25 يناير، ومن يحشدون لها سواء الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أو الاشتراكيون الثوريون أو حركة 6 أبريل، واصفاً إياهم بـ«القلة»، وأضاف: «25 يناير سيكون الصخرة التى سيحطم عليها وعى الشعب قوى الظلام، لأن مصر أكبر من أن تُحرق أو يتلاعب بها هؤلاء».
وأوضح «درويش» أن حركتى 6 أبريل والاشتراكيون الثوريون تظنان نفسيهما وصيتين على الشعب، وهذا لن يكون، ولن تخيفنا الشائعات، لأن الشعب قال كلمته فى الصناديق، مشيراً إلى أن حزب النور سيكون «مايسترو» وزعيم المعارضة داخل مجلس الشعب، وكل نواب الكتلة المصرية والوفد والثورة مستمرة تحت قيادته، وتابع: «هذا لا ينفى التوافق بين حزبى النور والحرية والعدالة».
ووصف محمود المصرى، الداعية السلفى الشهير بـ«أبوعمار»، مجلس الشعب بأنه «مجلس رحمة» وأن الله «عز وجل» وضع أعضاءه فى امتحان واختبار بعد أن مكنهم من الفوز، فلابد أن يتنفس الناس من هواء السنة وهدى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بعد أن تملك الخوف من قلوبهم فى ظل النظام السابق. ووجه «المصرى» سؤالاً إلى الشعب، قائلاً: «لماذا تخافون من إقامة الدولة الإسلامية؟ المشكلة الحقيقية أن المواطنين يحصرون الشريعة الإسلامية فى تطبيق الحدود فقط، رغم أنها كالرعد والبرق الذى يأتى بعده الخير كله وهو (المطر)».
وأشار «أبوعمار» إلى أن تطبيق حد الرجم فى جريمة الزنى يعد «تطهيراً» للجرثومة الموجودة فى المجتمع مثل مرض الغرغرينة، لابد من القطع حتى لا ينتشر المرض.
وقال أمين الأنصارى، الداعية السلفى، إن دخول السلفيين مجلس الشعب لتديين السياسة وليس لتسييس الدين، مشيراً إلى أن ابتعاد الدين عن السياسة فى مصر تسبب فى وجود «الحاكم الظالم» الذى يرفض المخالفين له فى الرأى.
وشن «الأنصارى» هجوماً عنيفاً على المخرج السينمائى «خالد يوسف» بعد إعلانه الاستعداد لإخراج رواية «أولاد حارتنا» فى فيلم سينمائى، وقال: «خالد يوسف يريد أن يغيظ المسلمين، لكنى أبشرهم بأن ذلك سيكون نعمة عليهم، لأن أموالك ستكون عليك حسرة وخسارة، ولن يدخل أحد لمشاهدة الفيلم». وشدد مدحت عمار، مرشح الحزب على المقعد الفردى بدائرة شمال الجيزة، على أن المسلمين هم أحفاد الصحابة وليس الفراعنة.
Post a Comment