رويترز:- قال الطبيب ساهر شفيق، الذي يعمل في عيادة ميدانية بالكنيسة الانجيلية المتاخمة لميدان التحرير، لـ"رويترز"، إن متظاهرًا وصل إلى العيادة متوفيًا نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي تطلقه قوات الأمن بكثافة على المتظاهرين في الشوارع المحيطة بمبنى وزارة الداخلية في بعض الأحيان.
وأضاف أن مصابين بطلقات خرطوش بدأوا يصلون إلى العيادة وهي واحدة من عدة عيادات ميدانية قرب مسرح الاشتباكات.
وقالت مصادر طبية وتقارير إخبارية، ن اثنين من القتلى أحدهما ضابط جيش سقطا في القاهرة بينما قتل اثنان آخران في مدينة السويس.
وأضافت تقارير في مواقع إخبارية إن ضابط الجيش دهسته سيارة شرطة أثناء رجوعها إلى الخلف أمام مبنى وزارة الداخلية التي تشارك قوات من الجيش في تأمينها.
وقالت التقارير، إن الضابط توفي متأثرًا بإصابته لدى وصوله إلى مستشفى عسكري.
بينما قال شهود عيان، إن الشرطة في مدينة السويس أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين، وقال مدير أمن السويس اللواء عادل رفعت، إن خارجين عن القانون هم الذين أطلقوا الرصاص على المتظاهرين.
وأضاف، أن الخارجين عن القانون اندسوا وسط المتظاهرين الذين يقدر عددهم بألفي شخص يخوضون معارك كر وفر مع قوات الأمن.
وتقول السلطات، إن معظم القتلى في استاد بورسعيد ليل أول أمس الأربعاء توفوا نتيجة التدافع بعد هجوم على مشجعي فريق النادي الأهلي لكن لاعبين ومشجعين وسياسيين ونشطاء يقولون إن كمينًا أعد لمشجعي الأهلي الذين شاركوا في الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك وفي احتجاجات تالية على المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شئون البلاد منذ سقوط مبارك.
وقال محتج يُدعى أبوحنفي يبلغ من العمر 22 عامًا، وانضم إلى الاحتجاجات بعد الانتهاء من عمله مساء أمس "سنبقى حتى نحصل على حقوقنا. هل رأيتم ما حدث في بورسعيد..".
ولاتزال الاشتباكات تدور في محيط وزارة الداخلية غير أن أعداد المحتجين انخفضت منذ ليل أمس. وأزاح المتظاهرون حائطًا خرسانيًا يغلق طريقًا رئيسيًا قرب الوزارة أثناء الليل مقتربين من المبنى الذي أظهرت لقطات تليفزيونية، إن اشتباكات تدور أمام إحدى بواباته.
وقال عبدالغني محمد (32 عامًا) وهو عامل بناء "هدمناه بأيدينا العارية. نحن أبناء الفراعنة".
ويرى مشجعون لكرة القدم، أن الوزارة هي الملومة على كارثة الاستاد.
وقال شاهد لرويترز، إنه سمع دوي إطلاق نيران وعثر على طلقات خرطوش على الأرض في أحد أماكن الاشتباكات.
واضطرت سيارات الإسعاف للتدخل لتأمين خروج أفراد من الشرطة دخلت عربتهم بطريق الخطأ في شارع به الكثير من المحتجين.
وحاصر محتجون العربة لمدة 45 دقيقة على الأقل وكان بها أفراد من الشرطة. وشكل بعض المتظاهرين بعد ذلك دروعًا بشرية لمساعدة أفراد الشرطة على الهروب.
ودعت 28 جماعة شبابية ناشطة وحزبًا سياسيًا إلى احتجاجات حاشدة اليوم الجمعة فيما أطلقوا عليها "جمعة الغضب".
وأدى بضع مئات بعضهم من المحتجين الذين اعتصموا أثناء الليل صلاة الجمعة في ميدان التحرير بوسط القاهرة.
وقال خطيب الجمعة مظهر شاهين إن المجلس العسكري يتحمل المسئولية الكاملة عن أحداث استاد بورسعيد.
وفي تصريحات للتليفزيون المصري، قال المسئول في وزارة الصحة هشام شيحة "آلاف المصابين تم نقلهم (إلى المستشفيات وعيادات ميدانية) من الجانبين... من قوات الأمن والشباب".
وأضاف "هناك مصابون من الأطقم الطبية (العاملة) في سيارات الإسعاف".
وتابع: إن معظم الإصابات اختناقات بالغاز المسيل للدموع الذي تطلق قوات الأمن قنابله على النشطاء في أكثر من شارع حول وزارة الداخلية.
وأضاف أن الإصابات كسور وجروح وكدمات وسحجات.
وتحطم الكثير من المتاجر في السويس، إضافة إلى واجهة بنك قناة السويس.
وطوقت الشرطة مقر قطاع الأمن الوطني بالسويس ومجمعى تابعين لوزارة العدل بالاسلاك الشائكة وتوقفت سبع سيارات محترقة على مقربة. وتناثر الزجاج في الشوارع.
وأضاف أن مصابين بطلقات خرطوش بدأوا يصلون إلى العيادة وهي واحدة من عدة عيادات ميدانية قرب مسرح الاشتباكات.
وقالت مصادر طبية وتقارير إخبارية، ن اثنين من القتلى أحدهما ضابط جيش سقطا في القاهرة بينما قتل اثنان آخران في مدينة السويس.
وأضافت تقارير في مواقع إخبارية إن ضابط الجيش دهسته سيارة شرطة أثناء رجوعها إلى الخلف أمام مبنى وزارة الداخلية التي تشارك قوات من الجيش في تأمينها.
وقالت التقارير، إن الضابط توفي متأثرًا بإصابته لدى وصوله إلى مستشفى عسكري.
ساحة كنيسة قصر الدوبارة
وقالت المصادر الطبية بمدينة السويس، إن المتظاهرين القتيلين في المدينة سقطا برصاصة في الرأس لأحدهما ورصاصة في الظهر للآخر خلال اشتباكات اندلعت ليل أمس الخميس أمام مبنى مديرية الأمن واستؤنفت اليوم الجمعة في شوارع قريبة من المبنى.بينما قال شهود عيان، إن الشرطة في مدينة السويس أطلقت الرصاص الحي على المتظاهرين، وقال مدير أمن السويس اللواء عادل رفعت، إن خارجين عن القانون هم الذين أطلقوا الرصاص على المتظاهرين.
وأضاف، أن الخارجين عن القانون اندسوا وسط المتظاهرين الذين يقدر عددهم بألفي شخص يخوضون معارك كر وفر مع قوات الأمن.
وتقول السلطات، إن معظم القتلى في استاد بورسعيد ليل أول أمس الأربعاء توفوا نتيجة التدافع بعد هجوم على مشجعي فريق النادي الأهلي لكن لاعبين ومشجعين وسياسيين ونشطاء يقولون إن كمينًا أعد لمشجعي الأهلي الذين شاركوا في الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك وفي احتجاجات تالية على المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شئون البلاد منذ سقوط مبارك.
وقال محتج يُدعى أبوحنفي يبلغ من العمر 22 عامًا، وانضم إلى الاحتجاجات بعد الانتهاء من عمله مساء أمس "سنبقى حتى نحصل على حقوقنا. هل رأيتم ما حدث في بورسعيد..".
ولاتزال الاشتباكات تدور في محيط وزارة الداخلية غير أن أعداد المحتجين انخفضت منذ ليل أمس. وأزاح المتظاهرون حائطًا خرسانيًا يغلق طريقًا رئيسيًا قرب الوزارة أثناء الليل مقتربين من المبنى الذي أظهرت لقطات تليفزيونية، إن اشتباكات تدور أمام إحدى بواباته.
وقال عبدالغني محمد (32 عامًا) وهو عامل بناء "هدمناه بأيدينا العارية. نحن أبناء الفراعنة".
ويرى مشجعون لكرة القدم، أن الوزارة هي الملومة على كارثة الاستاد.
وقال شاهد لرويترز، إنه سمع دوي إطلاق نيران وعثر على طلقات خرطوش على الأرض في أحد أماكن الاشتباكات.
واضطرت سيارات الإسعاف للتدخل لتأمين خروج أفراد من الشرطة دخلت عربتهم بطريق الخطأ في شارع به الكثير من المحتجين.
وحاصر محتجون العربة لمدة 45 دقيقة على الأقل وكان بها أفراد من الشرطة. وشكل بعض المتظاهرين بعد ذلك دروعًا بشرية لمساعدة أفراد الشرطة على الهروب.
ودعت 28 جماعة شبابية ناشطة وحزبًا سياسيًا إلى احتجاجات حاشدة اليوم الجمعة فيما أطلقوا عليها "جمعة الغضب".
وأدى بضع مئات بعضهم من المحتجين الذين اعتصموا أثناء الليل صلاة الجمعة في ميدان التحرير بوسط القاهرة.
وقال خطيب الجمعة مظهر شاهين إن المجلس العسكري يتحمل المسئولية الكاملة عن أحداث استاد بورسعيد.
وفي تصريحات للتليفزيون المصري، قال المسئول في وزارة الصحة هشام شيحة "آلاف المصابين تم نقلهم (إلى المستشفيات وعيادات ميدانية) من الجانبين... من قوات الأمن والشباب".
وأضاف "هناك مصابون من الأطقم الطبية (العاملة) في سيارات الإسعاف".
وتابع: إن معظم الإصابات اختناقات بالغاز المسيل للدموع الذي تطلق قوات الأمن قنابله على النشطاء في أكثر من شارع حول وزارة الداخلية.
وأضاف أن الإصابات كسور وجروح وكدمات وسحجات.
وتحطم الكثير من المتاجر في السويس، إضافة إلى واجهة بنك قناة السويس.
وطوقت الشرطة مقر قطاع الأمن الوطني بالسويس ومجمعى تابعين لوزارة العدل بالاسلاك الشائكة وتوقفت سبع سيارات محترقة على مقربة. وتناثر الزجاج في الشوارع.
Post a Comment