تراجع البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للنادى الأهلى عن قراره
بالرحيل من تدريب الفريق، على خلفية الأحداث الدامية التى وقعت أمس
الأربعاء أثناء وعقب انتهاء لقاء المصرى والأهلى ببورسعيد، وذلك بعد الجلسة
الطارئة التى عقدها اليوم مع حسن حمدى رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى
ولجنة الكرة وبرفقته سيد عبدالحفيظ مدير الكرة.
ففي الجلسة التى عقدت بين ثلاثى الأهلى حمدى وجوزيه وعبد الحفيظ تحدثوا عن
أهمية وجود الخواجة البرتغالى فى المرحلة العصيبة المقبلة فى تاريخ
الرياضة المصرية.. خاصة أن الساحر البرتغالى يعد أحد عشاق جماهير النادى
الأهلى التى دائما تسانده ولاعبيه فى أحلك الظروف واللحظات.
كما شدد جوزيه خلال جلسته مع رئيس الأهلى على أنه تراجع عن قرار الرحيل
بعد هدوئه مما حدث أمي وكذلك بسبب حبه الشديد للنادى الأهلى وجماهيره
الوفية التى تؤازر الفريق فى كل مكان.. كما أنه يسعى لتحقيق البطولات
القارية من جديد لإسعاد الجماهير الوفية وعدم تركهم فى الظروف الصعبة التى
تمر بها الرياضة المصرية الآن.
وأشار جوزيه إلى أن ما شهده أمس فى بورسعيد لا يمت للرياضة بصلة لا من
قريب أو من بعيد، وذلك بسبب الأحداث التى كادت تودى بحياته ولاعبيه والجهاز
المعاون الطبي والإدارى، وهو حتى الآن لا يعرف سببا لها.
واختتم جوزيه بأنه اتفق مع حسن حمدى وسيد عبدالحفيظ على السفر لخارج
البلاد مع معاونيه للحصول على إجازة لتهدئة أعصابهم جميعا وانتظار ما ستسفر
عنه الأيام القادمة للرياضة المصرية التى اتفقت فيها الأندية واتحاد الكرة
على تجميد النشاط الرياضى فيها بعد الكارثة الإنسانية التى وقعت فى
بورسعيد.
يذكر أن مانويل جوزيه كان قد اختفى أمس بعد انتهاء لقاء المصرى والأهلى
واقتحام جماهير بورسعيد للملعب مما جعل البعض يتخوف على البرتغالى الذى
اتضح أن كامل أبوعلى رئيس النادى المصرى أخذه معه إلى مكتبه خوفا من بطش
الجماهر به.
Post a Comment