Botola Official Facebook Page

0
رحاب عبداللاه:- أعلن شباب الجمعية الوطنية للتغيير، الحداد على أرواح شهداء مذبحة بورسعيد الأبرار، والدخول فى اعتصام مفتوح بميدان التحرير وجميع ميادين مصر، لحين تسليم السلطة ومحاكمة كل رموز النظام السابق وقيادات المجلس العسكرى على ما اقترفوه من جرائم فى الفترة الانتقالية.

وأكد شباب الوطنية للتغيير، فى بيان أصدرته، أنهم لن يتركوا حق شهداء الثورة دون القصاص العادل فى أسرع وقت، مخاطبين أمهات وآباء الشهداء، قائلين: يا كل أم وكل أب فقد ابنه أو ابنته من أجل حرية هذا الوطن اعلموا أن دماء أبنائكم غالية وأبدا لن تذهب هدراً، ولقد عاهدنا أنفسنا أمامكم وأمام الله والوطن ألا نترك حق شهدائنا دون القصاص العادل فى أسرع وقت ودون تحقيق ما بذلوا من دمائهم الذكية من أجله.
وطالب بيان الوطنية للتغيير، مجلس الشعب الذى يمثل السلطة الشرعية الوحيدة فى البلاد التى اختارها الشعب، بسحب الثقة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة وحكومته ودراسة كل السيناريوهات التى طرحتها القوى السياسية لنقل السلطة والتوافق حول الطريق الأمثل لنقلها إلى سلطة مدنية تراعى أمن ومصلحة البلاد وتقدس أرواح أبنائها وتضعها فوق كل اعتبار، كما طالبوا بسرعة تشكيل لجنة تقصى الحقائق البرلمانية لتقوم بدورها فى معرفة محركى الفتنة وأسباب تقاعس الأمن عن حماية أبناء الوطن لتتم محاسبتهم جميعا على تلك الجرائم.

كما طالب البيان، النائب العام بالتحقيق الفورى مع وزير الداخلية ومدير أمن بورسعيد، وتقديمهم للمحاكمة كأطراف مسئولة أمام القانون عن أفعال مرءوسيهم من تقاعس أمنى وفعلهم السلبى، بعدم إصدار أوامر فورية مناسبة لوقف ما شهدوه من عنف، ما أسفر عن هذه الكارثة.


وحمل شباب الوطنية للتغيير المجلس الأعلى للقوات المسلحة وحكومته المسئولية الكاملة عن كل أحداث العنف والفوضى والتقاعس والانفلات الأمنى التى شهدتها البلاد فى ظل إدارته، واللذين أثبتا فيها فشلهما الكامل وعملهما ضد الثورة ومحاولاتهما الدءوبة لتعطيل ومنع الثورة من تحقيق أهدافها طوال الفترة الماضية، والمحافظة على النظام السابق وأدواته مع اختلاف الأقنعة.


ونعى شباب الجمعية "إخوانهم ممن سقطوا شهداء فى الأحداث الدامية بمدينة بورسعيد، تلك المذبحة التى أدمت قلب الوطن وقلب كل مصرى شريف والتى لم يكن فى الحسبان حدوثها فى مباراة لكرة القدم هى مجال للتنافس الرياضى الشريف ما لم تكن هناك مؤامرة محبوكة لوقوعها".


وقال البيان، لقد انضم إلى قائمة شهدائنا فى الثورة فى هذه المؤامرة عدد جديد من شباب مصر الأبرياء من مجموعة الألتراس، وهم شباب تضامنوا وشاركوا بقوة فى الثورة منذ يومها الأول، وكأن المقصود مما حدث أن يكون مخططا واضحا ودنيئا لمعاقبتهم على دورهم الثورى ووقوفهم فى وجه النظام وإخلاصهم لوطنهم.


وأضاف، وتشاء الأقدار أن تكون هذه الكارثة فى ذكرى مرور عام على موقعة الجمل التى شارك فيها شباب الألتراس بأرواحهم فى حماية ثورتهم، واستشهد منهم فى ذلك اليوم شباب أحرار أبرياء ضحوا بأنفسهم لأجل الوطن، مؤكدين أن الرجولة والشرف وسام على صدر كل ثورى، وأبدا لن نرضخ ولن نتخاذل عن إنجاح الثورة وتحقيق كل أهدافها ولن نرضى عن ذلك بديلا.

Post a Comment

 
Top