محمد العيسوي :- اتشح أهالي قرية "كفر حجازى" بمركز الشهداء بالسواد، عقب تشييع جنازة
الشهيد سعيد محمد شحاتة الجمل (27سنة ـ أمين شرطة) الذي راح ضحية أحداث
بورسعيد أمس.
و أكد شقيقه عبد الله (22 سنة عامل) أن "سعيد" كان يتمتع بحسن الخلق، والسيرة الحسنة بين أهالى قريته، ودائم الود لهم، وصباح يوم الحادث، كان بصحبة أسرته، وسلم عليهم جميعا قبل سفره وأوصاهم بأولاده.
تقول زوجة الشهيد، إنه رحل عنها تاركا طفلتين هما، إسراء (سنة ونصف)
وهاجر تبلغ من العمر(عاما)، حيث كان يعمل بمديرية أمن بورسعيد منذ 5 سنوات،
وحاول عدة مرات أن ينقل عمله إلى المنوفية عدة مرات، خاصة بعد الثورة،
لكنه لم يتمكن من ذلك، بينما كانت بداية عمله، فى حرس الجامعة، ثم انتقل
بعد الثورة للعمل بالأمن المركزى.
أكد والده، أن ابنه شهيد الواجب، كان يؤدى عمله ويدافع عن وطنه ضد البلطجية حتى موته، مؤكدًا أنه قام بالاتصال به بين شوطى المباراة، للاطمئنان عليه، لكن عقب انتهاء اللقاء، حاول الاتصال به عدة مرات، دون فائدة.
أضاف: "بعد ساعتين من الاتصال المتواصل، قام أحد رجال الإسعاف بالرد على التليفون، وأبلغنى بأن ابنى فارق الحياة فى المستشفى.. لم أصدق الخبر، وأصيبت بحالة من الذهول".
وطالب الوالد بمحاسبة المسئول عن دم ابنه، وغيره من الشهداء، ومن يطالب بهدم الشرطة عليه أن ينظر لأطفال ابنه، وغيرهم من أبناء شهداء الشرطة.
و أكد شقيقه عبد الله (22 سنة عامل) أن "سعيد" كان يتمتع بحسن الخلق، والسيرة الحسنة بين أهالى قريته، ودائم الود لهم، وصباح يوم الحادث، كان بصحبة أسرته، وسلم عليهم جميعا قبل سفره وأوصاهم بأولاده.
أكد والده، أن ابنه شهيد الواجب، كان يؤدى عمله ويدافع عن وطنه ضد البلطجية حتى موته، مؤكدًا أنه قام بالاتصال به بين شوطى المباراة، للاطمئنان عليه، لكن عقب انتهاء اللقاء، حاول الاتصال به عدة مرات، دون فائدة.
أضاف: "بعد ساعتين من الاتصال المتواصل، قام أحد رجال الإسعاف بالرد على التليفون، وأبلغنى بأن ابنى فارق الحياة فى المستشفى.. لم أصدق الخبر، وأصيبت بحالة من الذهول".
وطالب الوالد بمحاسبة المسئول عن دم ابنه، وغيره من الشهداء، ومن يطالب بهدم الشرطة عليه أن ينظر لأطفال ابنه، وغيرهم من أبناء شهداء الشرطة.
Post a Comment