قررت محكمة جنايات القاهرة، الاكتفاء بذلك القدر من الاستماع إلى مرافعة
دفاع اللواء أحمد رمزي، رئيس قطاع الأمن المركزي السابق، والمتهم السادس في
قضية قتل المتظاهرين، وتأجيلها لجلسة غدٍ الأربعاء، لسماع باقي المرافعة.
قال الدقاع في الجزء الثاني من مرافعته، إن البند 244 من دفتر أحوال يوميات وزارة الداخلية أكد تلقي الضابط أحمد قدوس، مشرف خدمات الوزارة، إخطاراً من الضابط محمد جلال، بجهاز أمن الدولة المنحل، بإطلاق الرصاص علي من يحاول اقتحام وزارة الداخلية من المتظاهرين.
ووصف الدفاع ذلك القرار بالقانوني، وقال إنه يعاقب بالسجن المشدد والمؤبد كل من يحاول اقتحام منشأة سيادية أو مبني عام واحتلاله.
وقد دفاع رمزي للمحكمة صورة رسمية من البيان الذي تم توزيعه علي قطاعات الأمن المركزي من يوم 24 يناير وحتى 4 فبراير 2011، والذي يثبت أن الذخيرة التي تم تسليح القوات بها، هي مقذوفات غاز وليست رصاصًا حيًا أو خرطوشًا.
وأشار إلي بند 66 من دفتر أحوال الأمن المركزي، الذي صدر في تمام الساعة 1.55 في مساء يوم 25 يناير، بإصدار قطاع نجدة القاهرة إخطاراً بوجود تجمعات كبيرة بالشوارع والميادين يتم التعامل معها بالعصا والدرع والغاز فقط، مستنكراً الهجوم على قطاع الأمن المركزي وتحميله أخطاء باقي الأجهزة بوزارة الداخلية، قائلاً "الأمن المركزي شماعة لأخطاء الآخرين".
قال الدقاع في الجزء الثاني من مرافعته، إن البند 244 من دفتر أحوال يوميات وزارة الداخلية أكد تلقي الضابط أحمد قدوس، مشرف خدمات الوزارة، إخطاراً من الضابط محمد جلال، بجهاز أمن الدولة المنحل، بإطلاق الرصاص علي من يحاول اقتحام وزارة الداخلية من المتظاهرين.
وقد دفاع رمزي للمحكمة صورة رسمية من البيان الذي تم توزيعه علي قطاعات الأمن المركزي من يوم 24 يناير وحتى 4 فبراير 2011، والذي يثبت أن الذخيرة التي تم تسليح القوات بها، هي مقذوفات غاز وليست رصاصًا حيًا أو خرطوشًا.
وأشار إلي بند 66 من دفتر أحوال الأمن المركزي، الذي صدر في تمام الساعة 1.55 في مساء يوم 25 يناير، بإصدار قطاع نجدة القاهرة إخطاراً بوجود تجمعات كبيرة بالشوارع والميادين يتم التعامل معها بالعصا والدرع والغاز فقط، مستنكراً الهجوم على قطاع الأمن المركزي وتحميله أخطاء باقي الأجهزة بوزارة الداخلية، قائلاً "الأمن المركزي شماعة لأخطاء الآخرين".
Post a Comment