هانى بركات:- بعد أقل من 24 ساعة على حادث حرق سيارة الأمن المركزي بمنطقة عين شمس مساء
أمس، تم التوصل لشاهد رؤية قرر مشاهدته لثلاثة أشخاص يفرون هاربين فى وقت
اشتعال السيارة، أحدهم يدعي محمد مزيكا ومقيم بجوار مسجد التوحيد بعين شمس
وتم ضبطه.
تبين أنه يدعي محمد جمعة عبد الهادي حسين (25 سنة) طالب بمعهد الخدمة
الاجتماعية، ويعمل نجار، وبمواجهته بالمعلومات اعترف بارتكاب الواقعة
بالاشتراك مع كل من أحمد الشرقاوي وخالد أبو محمود، وتعرف عليهما بميدان
التحرير منذ حوالي أسبوع، واتفقوا فيما بينهم على القيام بأعمال تخريبية ضد
أي منشاة شرطية أو أهداف تابعة للشرطة.
وأضاف في التحقيقات أنه ليلة أمس كانا بصحبتهم، فاختمرت فى ذهنهم فكرة حرق سيارة الشرطة المشار إليها، وأعدوا لذلك زجاجتي مولوتوف قاموا بإلقائها بصندوق السيارة وفروا هاربين، تم تحرير محضر بالواقعة واحيل للنيابة.
فيما تواصل أجهزة الأمن جهودها لضبط المتهمين الهاربين، جاء ذلك في إطار تنفيذ الخطة الأمنية لمديرية أمن القاهرة، للتعامل مع أي خروج عن القانون والنظام حرصاً على مرور الاحتفالات بالذكرى الأولى لثورة يناير، بالشكل الذي يحافظ على مقدرات الوطن.
وأضاف في التحقيقات أنه ليلة أمس كانا بصحبتهم، فاختمرت فى ذهنهم فكرة حرق سيارة الشرطة المشار إليها، وأعدوا لذلك زجاجتي مولوتوف قاموا بإلقائها بصندوق السيارة وفروا هاربين، تم تحرير محضر بالواقعة واحيل للنيابة.
فيما تواصل أجهزة الأمن جهودها لضبط المتهمين الهاربين، جاء ذلك في إطار تنفيذ الخطة الأمنية لمديرية أمن القاهرة، للتعامل مع أي خروج عن القانون والنظام حرصاً على مرور الاحتفالات بالذكرى الأولى لثورة يناير، بالشكل الذي يحافظ على مقدرات الوطن.
Post a Comment