يوضح الدكتور مدحت الشافعى، أستاذ المناعة والروماتيزم بطب عين شمس، أن مرض
الروماتويد المفصلى هو أحد الالتهابات المزمنة التى تنشأ من خلل فى الجهاز
المناعى للجسم، وتصيب الأغشية المبطنة للمفاصل، خاصة المفاصل الصغيرة مثل
مفاصل اليدين والرسغين، وقد يصيب أيضاً باقى مفاصل الجسم مثل الكوع والكتف
والركبة والفخذ ومفصل الفك ومفصل الحنجرة.
ويشير إلى أنه فى الحالات المتأخرة قد يزيد الوضع ويتفاقم ليحدث تلفاً تدريجياً للمفاصل واعوجاجاً وتشوهاً فى بعضها. أما تأثيره على أجزاء الجسم الأخرى فتحدث لدى نسبة مختلفة من المرضى، ويتمثل فى ظهور عقد تحت الجلد((Rheumatoid وجفاف فى العينين أو الفم، وربما التهاب فى أجزاء من العين، التهاب الغشاء البلورى للرئة وتليف فى نسيج الرئة، التهاب الغشاء المحيط بالقلب (التامور)، والتهاب فى الأوعية الدموية والأعصاب الطرفية، وفى حالة تأثيره على فقرات الرقبة، قد يؤثر على الحبل الشوكى، مما يحدث سلس بولى.
ويوضح أن هذا المرض يصيب الإناث أكثر من الذكوربنسبة 2:3، والسبب الأساسى
لهذا المرض غير معروف، ولكن هناك دراسات تشير إلى عمل جهاز المناعة ضد
أنسجة الجسم من ضمنها المفاصل.
ويبين دكتور مدحت أنه فى الماضى كان يتعامل الطبيب مع هذا المرض ببساطة، وإعطاء المسكنات والأدوية اللاستيرودية المضادة للالتهاب، إلى أن يحدث تشوهات.وقد تغيرت هذه السياسة مع هذا المرض المدمر، ولهذا يجب التعامل مع هذا المرض مبكراً منذ بداية اكتشافه وبعنف، ولابد من توافر عيادة للتشخيص المبكر للأمراض بكل مستشفى، وليكن مثال ذلك عيادة التشخيص المبكر لمرض الروماتويد، وهناك الآن تحاليل مؤيدة لذلك مثل AntiCCP,AntiMCV)) وبأكثر من دواء فى نفس الوقت مثل:
• الميثوتركسات والليفلوناميد(مع وجوب متابعة وظائف الكبد والكلى والرئتين) وأدوية الملاريا (الهيدروكسى كلوروكين) مع متابعة فحص قاع العين
• الكورتيزونات ويجب أن تستخدم بطريقة حذرة ومقننة (ثبت أن أصغر جرعة من الكورتيزون تحول دون تآكل المفاصل) ( severe erosions) ولكن يجب متابعة سكر الدم وضغط الدم، والجديد فى العلاج يكمن فى الأدوية البيولوجية المثبطة للمناعة، وهى مجموعة من الأدوية تعدل مسار المرض مثل مثبطات معامل تى.ان.اف ألفا مثل حقن إنفليكسيماب (Remicade) وايتانريسبت (Enberil) وأديلموماب) Humira), ومثبطات مستقبلات الانترلوكين رقم 1 ((IL1) (حقن أناكنيرا)Anakanira (والانترلوكين رقم 6 (حقن توكليزماب)Actemra ومثبطات خلايا الليمفوسايت رقم ت (حقن أباتاسبت Orencia))
وهذه الأدوية آمنة ولكنها باهظة التكاليف. ولكل جرعته المناسبة ووسيلة الحقن، وهناك خطوات علاجية لا تقل أهمية عن العلاج الدوائى، وتشمل العلاج الطبيعى والعلاج الوظيفى لمنع تصلب المفاصل وضمور العضلات، ويكون التدخل جراحياً فى الحالات التى لا تتحسن فيها الأعراض أو التشوهات رغم مواظبة المريض على خطوات العلاج السابقة، وذلك بإجراء جراحات مختلفة لإصلاح التشوهات أو استئصال الغشاء السينوفى (Synevectomy) أو تثبيت المفصل او استعواضه بمفاصل صناعية.
ويشير إلى أنه فى الحالات المتأخرة قد يزيد الوضع ويتفاقم ليحدث تلفاً تدريجياً للمفاصل واعوجاجاً وتشوهاً فى بعضها. أما تأثيره على أجزاء الجسم الأخرى فتحدث لدى نسبة مختلفة من المرضى، ويتمثل فى ظهور عقد تحت الجلد((Rheumatoid وجفاف فى العينين أو الفم، وربما التهاب فى أجزاء من العين، التهاب الغشاء البلورى للرئة وتليف فى نسيج الرئة، التهاب الغشاء المحيط بالقلب (التامور)، والتهاب فى الأوعية الدموية والأعصاب الطرفية، وفى حالة تأثيره على فقرات الرقبة، قد يؤثر على الحبل الشوكى، مما يحدث سلس بولى.
ويبين دكتور مدحت أنه فى الماضى كان يتعامل الطبيب مع هذا المرض ببساطة، وإعطاء المسكنات والأدوية اللاستيرودية المضادة للالتهاب، إلى أن يحدث تشوهات.وقد تغيرت هذه السياسة مع هذا المرض المدمر، ولهذا يجب التعامل مع هذا المرض مبكراً منذ بداية اكتشافه وبعنف، ولابد من توافر عيادة للتشخيص المبكر للأمراض بكل مستشفى، وليكن مثال ذلك عيادة التشخيص المبكر لمرض الروماتويد، وهناك الآن تحاليل مؤيدة لذلك مثل AntiCCP,AntiMCV)) وبأكثر من دواء فى نفس الوقت مثل:
• الميثوتركسات والليفلوناميد(مع وجوب متابعة وظائف الكبد والكلى والرئتين) وأدوية الملاريا (الهيدروكسى كلوروكين) مع متابعة فحص قاع العين
• الكورتيزونات ويجب أن تستخدم بطريقة حذرة ومقننة (ثبت أن أصغر جرعة من الكورتيزون تحول دون تآكل المفاصل) ( severe erosions) ولكن يجب متابعة سكر الدم وضغط الدم، والجديد فى العلاج يكمن فى الأدوية البيولوجية المثبطة للمناعة، وهى مجموعة من الأدوية تعدل مسار المرض مثل مثبطات معامل تى.ان.اف ألفا مثل حقن إنفليكسيماب (Remicade) وايتانريسبت (Enberil) وأديلموماب) Humira), ومثبطات مستقبلات الانترلوكين رقم 1 ((IL1) (حقن أناكنيرا)Anakanira (والانترلوكين رقم 6 (حقن توكليزماب)Actemra ومثبطات خلايا الليمفوسايت رقم ت (حقن أباتاسبت Orencia))
وهذه الأدوية آمنة ولكنها باهظة التكاليف. ولكل جرعته المناسبة ووسيلة الحقن، وهناك خطوات علاجية لا تقل أهمية عن العلاج الدوائى، وتشمل العلاج الطبيعى والعلاج الوظيفى لمنع تصلب المفاصل وضمور العضلات، ويكون التدخل جراحياً فى الحالات التى لا تتحسن فيها الأعراض أو التشوهات رغم مواظبة المريض على خطوات العلاج السابقة، وذلك بإجراء جراحات مختلفة لإصلاح التشوهات أو استئصال الغشاء السينوفى (Synevectomy) أو تثبيت المفصل او استعواضه بمفاصل صناعية.
Post a Comment