حصل فيلم "أخى الشيطان" على الجائزة العالمية لأفضل تصوير
سينمائى، ضمن المسابقة الدولية للأفلام الدرامية من مهرجان ساندانس
السينمائى، الذى انتهت فعالياته مساء الأحد.
كان للفيلم ستة عروض فى إطار هذه الفعاليات قبل على مدار الفترة من 16 إلى 29 يناير، وكانت لحظة نادرة بالنسبة لدايفيد ريديكير، المصور السينمائى للفيلم، عندما تسلم الجائزة التى سلمها له أليكسى بوبوجريبيسكى. وصرح ريديكير فى إطار كلمته التى ألقاها عقب تسلم الجائزة "لقد قمت بجولة مع هذا الفيلم، وكانت ناجحة جداً لأنه اكتسح الجميع".
شارك فى إنتاج الفيلم محمد حفظى وفيلم كلينيك، بالاشتراك مع المنتجين جايل جرافيثس، جوليا جودزينسيكايا، مايكل شاكلر وسالى الحسينى. بينما تم صنع الفيلم وتطويره بمعرفة معمل ساندانس لكتاب السيناريو ومعمل ساندانس للمخرجين.
قام ببطولة الفيلم جيمس فلويد وسعيد طغماوى مع فادى السيد، قد أثبت كل من محمد حفظى وسالى الحسينى براعة حقيقية كمنتجين شباب لديهم الجرأة الكافية والمواهب اللازمة لصنع أفلام من هذه النوعية فى الوطن العربى، وهى الأفلام الحافلة بالتناقضات من حب وكراهية وتفاهم. يحكى الفيلم قصة أخوين بريطانيين من أصول عربية تعلما كيف يكون لديهما الشجاعة الكافية لإثبات الذات فى عالم الجريمة المنظمة بلندن. يحكى الفيلم قصة مو الصبى الحساس البالغ من العمر 14 عاماً المتعطش إلى حياة المرح الصاخب مع رفاقه، مما يدفعه إلى القيام بمغامرات غير محسوبة العواقب معرضاً نفسه للخطر.
كان "مو" يقدس أخاه الأكبر رشيد الجذاب ذا الشخصية القوية والعضو المحترم فى إحدى العصابات المحلية، والذى يكسب عيشه من تجارة المخدرات ليستعين بذلك على إعالة أسرته. وحتى يتفادى "مو" الظهور فى صورة الرجل القاسى، بدأ الصبى فى مهمته التى اختارها لنفسه، والتى سوف تحدث تحولاً مصيرياً فى مسار الأحداث، وتجبر إخوته على مواجهة الشياطين التى تسكن بداخلهم. وبذلك يحمل الفيلم رسالة مهمة إلى مشاهديه ملخصها أن الكراهية سهلة للغاية، ولا تحتاج إلى جهد كبير على عكس الحب والتفاهم اللذين يحتاجان إلى الكثير من الشجاعة لتحقيقهما.
وبعد حصول الفيلم على هذه الجائزة الدولية، ينتظر صانعوه رد فعل الجمهور الألمانى، حيث من المقرر عرض "أخى الشيطان"، فى إطار فعاليات الدورة الثانية والستين من مهرجان برلين السينمائى الدولى فى الفترة من 9 إلى 19 فبراير المقبل. وسوف يحضر محمد حفظى هذا المهرجان الذى ينتظر المهتمون عرض جدوله الزمنى وبرنامجه فى أوائل فبراير القادم.
كان للفيلم ستة عروض فى إطار هذه الفعاليات قبل على مدار الفترة من 16 إلى 29 يناير، وكانت لحظة نادرة بالنسبة لدايفيد ريديكير، المصور السينمائى للفيلم، عندما تسلم الجائزة التى سلمها له أليكسى بوبوجريبيسكى. وصرح ريديكير فى إطار كلمته التى ألقاها عقب تسلم الجائزة "لقد قمت بجولة مع هذا الفيلم، وكانت ناجحة جداً لأنه اكتسح الجميع".
شارك فى إنتاج الفيلم محمد حفظى وفيلم كلينيك، بالاشتراك مع المنتجين جايل جرافيثس، جوليا جودزينسيكايا، مايكل شاكلر وسالى الحسينى. بينما تم صنع الفيلم وتطويره بمعرفة معمل ساندانس لكتاب السيناريو ومعمل ساندانس للمخرجين.
قام ببطولة الفيلم جيمس فلويد وسعيد طغماوى مع فادى السيد، قد أثبت كل من محمد حفظى وسالى الحسينى براعة حقيقية كمنتجين شباب لديهم الجرأة الكافية والمواهب اللازمة لصنع أفلام من هذه النوعية فى الوطن العربى، وهى الأفلام الحافلة بالتناقضات من حب وكراهية وتفاهم. يحكى الفيلم قصة أخوين بريطانيين من أصول عربية تعلما كيف يكون لديهما الشجاعة الكافية لإثبات الذات فى عالم الجريمة المنظمة بلندن. يحكى الفيلم قصة مو الصبى الحساس البالغ من العمر 14 عاماً المتعطش إلى حياة المرح الصاخب مع رفاقه، مما يدفعه إلى القيام بمغامرات غير محسوبة العواقب معرضاً نفسه للخطر.
كان "مو" يقدس أخاه الأكبر رشيد الجذاب ذا الشخصية القوية والعضو المحترم فى إحدى العصابات المحلية، والذى يكسب عيشه من تجارة المخدرات ليستعين بذلك على إعالة أسرته. وحتى يتفادى "مو" الظهور فى صورة الرجل القاسى، بدأ الصبى فى مهمته التى اختارها لنفسه، والتى سوف تحدث تحولاً مصيرياً فى مسار الأحداث، وتجبر إخوته على مواجهة الشياطين التى تسكن بداخلهم. وبذلك يحمل الفيلم رسالة مهمة إلى مشاهديه ملخصها أن الكراهية سهلة للغاية، ولا تحتاج إلى جهد كبير على عكس الحب والتفاهم اللذين يحتاجان إلى الكثير من الشجاعة لتحقيقهما.
وبعد حصول الفيلم على هذه الجائزة الدولية، ينتظر صانعوه رد فعل الجمهور الألمانى، حيث من المقرر عرض "أخى الشيطان"، فى إطار فعاليات الدورة الثانية والستين من مهرجان برلين السينمائى الدولى فى الفترة من 9 إلى 19 فبراير المقبل. وسوف يحضر محمد حفظى هذا المهرجان الذى ينتظر المهتمون عرض جدوله الزمنى وبرنامجه فى أوائل فبراير القادم.
Post a Comment