Botola Official Facebook Page

0
في ثاني حادث مروع يصيب الأسر المصرية في السعودية، وقع حادث تصادم مساء أمس على طريق المدينة المنورة تبوك أدى لمصرع عائلة مصرية مكونة من زوج وزوجته وأخ الزوجة والابنة الكبرى بينما نجت طفلتهم الصغيرة.

واستفاقت هناء ذات الأعوام الثلاثة في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة بعدما فقدت والدها ووالدتها وأختها الكبيرة وخالها في هذا الحادث الأليم، وكانت طائرة مروحية من الهلال الأحمر السعودي في المدينة المنورة قد نقلت هناء إلى المستشفى بعد تلقيها نداءات الاستغاثة من موقع الحادث.

علي محمد العزازي، عم هناء الذي يوجد بجوارها حاليا أصبح هو الراعي الوحيد للطفلة اليتيمة التي فقدت والديها وكامل أسرتها في تحطم السيارة المنكوبة، وتواجهه التزامات رعايتها ونقلها إلى مقر إقامته في محافظة خيبر السعودية ثم العودة بها إلى مصر.


وقال الدكتور عبدالحميد شحات، مدير مستشفى الملك فهد في المدينة المنورة، إن الطفلة هناء تعرضت إلى كسور متفرقة في اليد والساق اليمنى مع خدوش في الوجه، وخضعت لعملية جراحية عاجلة لتثبيت الكسور بالشرائح المعدنية وحالتها مستقرة.


ووقع الحادث الأليم وقع بسبب السرعة المفرطة والتجاوز الخاطئ بين سيارتين، مما أسفر عن وفاة العائلة المصرية وسائق السيارة المقابلة فيما نجت الطفلة هناء، يشار إلى أن سيارة العائلة المصرية كانت في طريقها إلى العلا عندما اصطدمت بأخرى يقودها مواطن سعودي قرب الكيلو 23 وأدت قوة الارتطام إلى احتجاز العائلة المصرية، وسائق المركبة المقابلة داخل حطام المركبتين وتدخلت قوات من الدفاع المدني لإجلاء الجثث والمصابين.


وكان الحادث الأول قد وقع الخميس الماضي على طريق الليث نجران لاسرتين مصريتين مما أدى لمصرع 9 أفراد ونجاة طفل يبلغ من العمر سبع سنوات.

Post a Comment

 
Top