Botola Official Facebook Page

0
تعرض محمد جمال، عضو ائتلاف لجان الدفاع عن الثورة في حوالى الرابعة فجرًا لحادث اغتيال علي أيدي مجهولين فى ظروف غامضة، حيث تم ذبحه بسلاح حاد خلف دار القضاءالعالى أثناء تواجده أمام مكتب النائب العام مع مجموعة من زملائه المعتصمين، الذين يطالبون بتطهير القضاء.

وقال المستشار أحمد الجرحي، رئيس ائتلاف القضاء الحر ورئيس محكمة الجيزة سابقًا والمعتصم حاليا أمام مكتب النائب العام مع مجموعة من زملائه الذين يطالبون بتطهير القضاء، أن محمد جمال الناشط السياسي كان متواجدًا فجر أمس بصحبتهم لمناقشة تنظيم المسيرات التي ستتوجه غدا الاثنين للتضامن مع مطالب القضاة المعتصمون، بالإضافة إلي مشاركة القضاة في تظاهرات يوم 25 يناير وتحديد أماكن التجمع والانطلاق وصولاً إلي ميدان التحرير.
أرشيفية
وأضاف الجرحي، فوجئنا بعودة جمال إلينا بعد مغادرته المكان بدقائق وهو ينزف ومنحورًا من رقبته وسقط أمامنا وهو يشير بيده خلف دار القضاء العالي وفارق الحياة فورًا ليصيبنا بحالة من الذهول.

ويستطرد الجرحي أسرعنا للإمساك بالفاعل لكننا لم نجد أحدا واكتشفنا أنه لم يتعرض للسرقة وإنما لاغتيال مدبر، وأدركنا أنها رسالة موجه إلينا وإلي كل من يعارض أو يحاول الاصلاح داخل هذا البلد.

وأكد الجرحي أن هذا الحادث لن يخيفهم بل سيزيدهم أصرارًا وقوة علي التصدي للفساد والمفسدين وسنكمل المسيرة التي انطلقت في 25 يناير الماضي.

ومن جانب أخر دعي أصدقاء محمد جمال علي الموقع الاجتماعي الفيسبوك جميع القوي السياسية والنشطاء إلي تقديم واجب العزاء لأسرة جمال بالشرابية اليوم الأحد في محاولة لتخفيف الأحزن عنهم.

وقال أصدقاؤه أنه كان يعلم مسبقًا أنه سينال الشهادة فداءً لتحرير تراب الوطن وكان دائماً يقول لأصدقائه "متعيطوش على مينا ده أنا الشهيد اللى جاى".

وفي ذات السياق توفي الناشط السياسي كريم أبو زيد، عضو ائتلاف الثورة بالغربية، بعد تعرضة لحادث مروري غامض أثناء توجه لمحافظة المنيا.

من جهة أخري جاءت تقارير الأمن مخالفة وقالت :أشار شهود العيان إلى ان المجني عليه كان قادما من اتجاه شارع طلعت حرب ولا يوجد أثار دماء كبيرة بملابسه وعلى الفور أمر اللواء أسامة الصغير نائب مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة بتشكيل فريق بحث أشرف عليه نائبه اللواء سامى لطفى، وتبين من التحريات أن الجثة لشاب يدعى محمد جمال الدين عبدالعظيم، ويبلغ من العمر ( 42 عاما)، وأنه يعمل موظف استقبال بفندق كونراد ومتزوج من أمريكية الجنسية.

وزعمت التقارير الأمنية والتي أعدت في ساعات  قليلة أنه كان دائم السكر والتردد على البارات والحانات الموجودة بوسط العاصمة وانه لا ينتمى لأى تيارات سياسية.

وأشارت التحريات الفورية والتي جاءت أسرع من تحريت الـFBI إلى أنه يقيم بمساكن السكك الحديدية بالشرابية، وتشير المؤشرات الأولية إلى امكانية حدوث مشاجرة بينه وبين شخص آخر، وهم مخمورون بأحد البارات وأنه سار مسافة طويلة وهو مصاب وقد عاينت النيابة الجثة وأمرت بتشريحها، وبعد ذلك صرحت بدفن الجثة، حيث استلمها شقيقه الذى يعمل مهندسا زراعيا وتوجه بها أقاربه إلى مدافنهم بمحافظة الشرقية، وتواصل أجهزة الأمن جهودها لكشف ملابسات الحادث.

Post a Comment

 
Top