أ ش أ:- تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من كشف غموض حادث مقتل أحد
الأشخاص بالقرب من دار القضاء العالى الشهر الماضى، حيث تبين أن عاطلا قام
بقتله لقيامه بالسكر وسب المعتصمين أمام دار القضاء العالى.
كانت شرطة النجدة قد تلقت بلاغا فى 21 يناير الماضى بالعثور على شخص متوف بشارع 26 يوليو أمام دار القضاء العالى، وبالانتقال والفحص وجدت جثة للمدعو محمد جمال الدين عبد الرازق السيد (42 سنة عاطل) ومقيم بالشرابية وسبق اتهامه فى 7 قضايا، حيث وجدت الجثة مسجاة على ظهرها أعلى الرصيف وبها جرح طعني نافذ بالصدر وآخر قطعي بالكوع الأيسر، وعثر بحوزة القتيل على حقيبة بداخلها إسطوانة مدمجة "سى دى" مدون على غلافها ( شهيد جمعة الغضب 28/1/2011)، وقسيمة زواجه من سيدة أمريكية الجنسية، إضافة إلى تقرير عن نتائج جرائم استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المتظاهرين.
وبناء علي توجيهات اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة بسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه، تم وضع خطة بحث أشرف على تنفيذها اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة.. ومن خلال تنفيذ عناصر تلك الخطة أمكن التوصل إلي أن وراء ارتكاب الحادث المدعو عبد المجيد إ.ع (33سنة عاطل) ومقيم بدائرة قسم شرطة عين شمس وأصل بلدته محافظة الغربية ومسجل خطر فرض سيطرة والسابق اتهامه فى 6 قضايا متنوعة.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن العميد عادل التونسى رئيس مباحث قطاع الغرب والعقيد عصام محمد العزب مفتش مباحث فرقة عابدين من ضبطه وبحوزته طبنجة ماركة توكا جيبت عيار 9مم مطموسة الأرقام، و6 طلقات من ذات العيار، وسلاح أبيض "مطواة قرن غزال" وبمواجهته اعترف أمام العميد عصام سعد إبراهيم حسين مدير إدارة المباحث الجنائية بارتكابه للحادث، وأقر بأنه أثناء تواجده بصحبة المعتصمين أمام دار القضاء العالى شاهد المجنى عليه فى حالة سكر وقيامه بسب المارة، وعند قيامه بمعاتبته حدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة تعدى خلالها على المجنى عليه بالسلاح الأبيض المضبوط بحوزته محدثا إصابته التى أودت بحياته.
وأضاف بحصوله على السلاح الناري من أحد الأشخاص لا يعلم بياناته أثناء تواجده بإحدى اللجان الشعبية، والذى قرر له باستيلائه عليها من قسم شرطة المطرية خلال ثورة يناير.. وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال المذكور وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
كانت شرطة النجدة قد تلقت بلاغا فى 21 يناير الماضى بالعثور على شخص متوف بشارع 26 يوليو أمام دار القضاء العالى، وبالانتقال والفحص وجدت جثة للمدعو محمد جمال الدين عبد الرازق السيد (42 سنة عاطل) ومقيم بالشرابية وسبق اتهامه فى 7 قضايا، حيث وجدت الجثة مسجاة على ظهرها أعلى الرصيف وبها جرح طعني نافذ بالصدر وآخر قطعي بالكوع الأيسر، وعثر بحوزة القتيل على حقيبة بداخلها إسطوانة مدمجة "سى دى" مدون على غلافها ( شهيد جمعة الغضب 28/1/2011)، وقسيمة زواجه من سيدة أمريكية الجنسية، إضافة إلى تقرير عن نتائج جرائم استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المتظاهرين.
وبناء علي توجيهات اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة بسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه، تم وضع خطة بحث أشرف على تنفيذها اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة.. ومن خلال تنفيذ عناصر تلك الخطة أمكن التوصل إلي أن وراء ارتكاب الحادث المدعو عبد المجيد إ.ع (33سنة عاطل) ومقيم بدائرة قسم شرطة عين شمس وأصل بلدته محافظة الغربية ومسجل خطر فرض سيطرة والسابق اتهامه فى 6 قضايا متنوعة.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن العميد عادل التونسى رئيس مباحث قطاع الغرب والعقيد عصام محمد العزب مفتش مباحث فرقة عابدين من ضبطه وبحوزته طبنجة ماركة توكا جيبت عيار 9مم مطموسة الأرقام، و6 طلقات من ذات العيار، وسلاح أبيض "مطواة قرن غزال" وبمواجهته اعترف أمام العميد عصام سعد إبراهيم حسين مدير إدارة المباحث الجنائية بارتكابه للحادث، وأقر بأنه أثناء تواجده بصحبة المعتصمين أمام دار القضاء العالى شاهد المجنى عليه فى حالة سكر وقيامه بسب المارة، وعند قيامه بمعاتبته حدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة تعدى خلالها على المجنى عليه بالسلاح الأبيض المضبوط بحوزته محدثا إصابته التى أودت بحياته.
وأضاف بحصوله على السلاح الناري من أحد الأشخاص لا يعلم بياناته أثناء تواجده بإحدى اللجان الشعبية، والذى قرر له باستيلائه عليها من قسم شرطة المطرية خلال ثورة يناير.. وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال المذكور وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
Post a Comment