أعلنت جمعية أطباء التحرير أن المستشفى الميداني الموجود بمسجد عمر
مكرم حاليا لا يقع تحت إدارتها الطبية منذ صباح أمس الأربعاء 25 يناير
2012.
وأوضح بيان صادر عن الجمعية أنها اتخذت هذا القرار رفضا منها لما وصفته
بـ"الإصرار الغريب" لخطيب المسجد الشيخ مظهر شاهين لفرض مجموعة بعينها من
الأفراد لأسباب لم يكشف عنها، ووضع الجمعية تحت إدارتهم من النواحي
الإدارية والأمنية والتنظيمية للمستشفى الميداني.
وأوضحت الجمعية أنه بناء على معرفتها السابقة بهذه المجموعة من الأفراد
الذين دأبوا على افتعال المشاكل مع أطباء المستشفى والمتطوعين خلال الفترة
السابقة، فضلا عن العديد من علامات الاستفهام والشكوك حول حقيقة دورهم في
إدارة المسجد، فإن ذلك اضطرها إلى الخروج الكامل من المستشفى أثناء أحداث
مجلس الوزراء مشيرة إلى بيان سابق سبق وأصدرته بخصوص تلك الواقعة بالإضافة
إلى ظهور بعضهم في الفيديو المسيء لسطح مسجد عمر مكرم الذي انتشر مؤخرا،
وتردد شبهات عن علاقتهم بجهات غير معروفة تعمل على تشويه الثورة والثوار.
أشارت إلى أن هذا الموقف "المتصلب " من خطيب المسجد ينقض تماما كل ما تم الاتفاق عليه معه وتم إعلانه فى بيانها الأخيرحول تسليمه إدارة المستشفى لجمعية أطباء التحرير التي تعمل كوادرها منذ بداية الثورة في 28 يناير 2011 وحازت ثقة الجميع.
أكدت الجمعية أنه التزاما منها بضمان الالتزام بالمعايير المعتمدة مهنيا وأخلاقيا وقانونيا في المستشفيات الميدانية وعدم السماح تحت أي ظرف بالتعامل مع المصابين إلا من خلال كوادر من المؤهلين و المدربين الموثوق في التزامهم بآداب وقواعد المهنة خاصة في هذه الظروف الحساسة، والتي يجب ألا يكون فيها لمن يعمل بالمستشفى الميداني أي ولاء لأية جهة أخرى سوى مصلحة المصاب وحماية حرمة خصوصيته وأسراره والحرص على شفائه ورعايته، وهي معايير يستحيل ان تفرط في ضمانها في أي مستشفى ميداني تديره لذا فإنها قد رفضت أي نوع من أنواع التعامل مع هذه المجموعة ، أو العمل تحت إدارتها رغم تأكدها من وجود بعض الأطباء الذين تعلم نيتهم الصادقة لمساعدة المرضى والمصابين يعملون داخل المستشفى، إلا إنها ترى أنه يجب ألا يكون هذا تحت إدارة غير سليمة من الملاحظات ؛ من أجل الصالح العام.
أعلنت الجمعية أنها في حالة استعداد دائم للنزول بكافة تجهيزاتها وطواقمها الطبية للتعامل مع أية إصابات قد تنشأ نتيجة أية أحداث. مؤكدة على أنها أصدرت هذا البيان لتوضيح موقفها إزاء عدم التواجد في مستشفى مسجد عمر مكرم والتي قامت الجمعية بإنشائه وتجهيزه في بداية أحداث شارع محمد محمود في نوفمبر الماضي، معربة عن أملها أن يتفهم الجميع هذا الوضع المعقد الذي اضطرها لاتخاذ هذا القرار.
أشارت إلى أن هذا الموقف "المتصلب " من خطيب المسجد ينقض تماما كل ما تم الاتفاق عليه معه وتم إعلانه فى بيانها الأخيرحول تسليمه إدارة المستشفى لجمعية أطباء التحرير التي تعمل كوادرها منذ بداية الثورة في 28 يناير 2011 وحازت ثقة الجميع.
أكدت الجمعية أنه التزاما منها بضمان الالتزام بالمعايير المعتمدة مهنيا وأخلاقيا وقانونيا في المستشفيات الميدانية وعدم السماح تحت أي ظرف بالتعامل مع المصابين إلا من خلال كوادر من المؤهلين و المدربين الموثوق في التزامهم بآداب وقواعد المهنة خاصة في هذه الظروف الحساسة، والتي يجب ألا يكون فيها لمن يعمل بالمستشفى الميداني أي ولاء لأية جهة أخرى سوى مصلحة المصاب وحماية حرمة خصوصيته وأسراره والحرص على شفائه ورعايته، وهي معايير يستحيل ان تفرط في ضمانها في أي مستشفى ميداني تديره لذا فإنها قد رفضت أي نوع من أنواع التعامل مع هذه المجموعة ، أو العمل تحت إدارتها رغم تأكدها من وجود بعض الأطباء الذين تعلم نيتهم الصادقة لمساعدة المرضى والمصابين يعملون داخل المستشفى، إلا إنها ترى أنه يجب ألا يكون هذا تحت إدارة غير سليمة من الملاحظات ؛ من أجل الصالح العام.
أعلنت الجمعية أنها في حالة استعداد دائم للنزول بكافة تجهيزاتها وطواقمها الطبية للتعامل مع أية إصابات قد تنشأ نتيجة أية أحداث. مؤكدة على أنها أصدرت هذا البيان لتوضيح موقفها إزاء عدم التواجد في مستشفى مسجد عمر مكرم والتي قامت الجمعية بإنشائه وتجهيزه في بداية أحداث شارع محمد محمود في نوفمبر الماضي، معربة عن أملها أن يتفهم الجميع هذا الوضع المعقد الذي اضطرها لاتخاذ هذا القرار.
Post a Comment