قام أكثر من 6 آلاف شخص من أهالي قرية "سنطيس" التابعة لمركز دمنهور بقطع
الطريق الزراعي السريع ظهر اليوم وإشعال النيران في إطارات الكاوتش،
احتجاجا علي قيام 4 بلطجية بالهجوم على محطة تموين للسيارات بالسنج والسيوف
وقتل عامل وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة بسبب خلاف على ملء الجراكن
بالبنزين.
كانت مديرية أمن البحيرة، قد تلقت إخطاراً من مستشفي دمنهور العام
بوصول كل أحمد جلال (25 سنة)، وشقيقة علاء (36 سنة)، وأشرف ماهر(27 سنة)
مصابين بجروح وطعنات نافذة بأنحاء متفرقة بالجسم حيث توفي الأول متأثرا
بإصابته وتم تحويل المصابين إلى المستشفى الجامعي بالإسكندرية.
ودلت تحريات المباحث وأقوال شهود العيان علي قيام 4 بلطجية يستقلون سيارة "لادا" بيضاء اللون باشهار السنج والسيوف والتعدي على العاملين بمحطة تموين للسيارات، عقب رفض العاملين ملء جراكن بالبنزين لهم، مما أسفر عن مصرع الأول وإصابة اثنين آخرين، ثم لاذوا بالفرار.
وعقب علم أهلية المتوفي بوفاته أحدثوا تلفيات بقسم العناية المكثفة بالمستشفى، ثم استلموا جثمان العامل وقاموا بدفنه بمقابر الأسرة صباح اليوم.
وفي الظهيرة تجمع الآلاف من أهالي قرية سنطيس وقاموا بقطع الطريق، احتجاجا علي عدم ضبط الجناة، وأعلنوا اعتصامهم لحين ضبط المجرمين، انتقلت قيادات مديرية الأمن لمحاولة السيطرة على الوضع، وإعادة فتح الطريق الذي أصيب بالشلل التام، حيث منع الأهالي كافة السيارات من العبور، وأشعلوا النيران في إطارات الكاوتش.
ودلت تحريات المباحث وأقوال شهود العيان علي قيام 4 بلطجية يستقلون سيارة "لادا" بيضاء اللون باشهار السنج والسيوف والتعدي على العاملين بمحطة تموين للسيارات، عقب رفض العاملين ملء جراكن بالبنزين لهم، مما أسفر عن مصرع الأول وإصابة اثنين آخرين، ثم لاذوا بالفرار.
وعقب علم أهلية المتوفي بوفاته أحدثوا تلفيات بقسم العناية المكثفة بالمستشفى، ثم استلموا جثمان العامل وقاموا بدفنه بمقابر الأسرة صباح اليوم.
وفي الظهيرة تجمع الآلاف من أهالي قرية سنطيس وقاموا بقطع الطريق، احتجاجا علي عدم ضبط الجناة، وأعلنوا اعتصامهم لحين ضبط المجرمين، انتقلت قيادات مديرية الأمن لمحاولة السيطرة على الوضع، وإعادة فتح الطريق الذي أصيب بالشلل التام، حيث منع الأهالي كافة السيارات من العبور، وأشعلوا النيران في إطارات الكاوتش.
Post a Comment