إبراهيم مصطفى:- واصلت محكمة جنايات القاهرة اليوم، الأربعاء، الاستماع لمرافعة دفاع اللواء أحمد رمزى، المتهم السادس فى القضية، الذى أكد فى مرافعته أن قوات الأمن المركزى انسحبت من ميدان التحرير بعد صدور قرار من رئيس الجمهورية السابق بنزول القوات المسلحة إلى الشوارع والميادين للحفاظ على الأمن العام للبلاد، وتمت مشاهدة تلك القوات على الفضائيات.
وأشار الدفاع إلى أنه كان يظن أن أحداث يناير انتهت 2011 إلا أنها تجددت وتواصلت حتى أمس - قاصدا الأحداث التى وقعت أمام مجلس الشعب الثلاثاء - مضيفا أن هناك فاعلا مجهولا ارتكب واقعة قتل المتظاهرين وعلى النيابة العامة أن تتولى الكشف عن هذا الجانى.
وقال الدفاع إن "النيابة العامة ماشية تلطش فى الناس"، وأنها أسندت تهمًا للمتهم السادس دون أن يرتكبها، وندد الدفاع بسياسة التخوين التى انتهجها أعضاء مجلس الشعب أمس، حيث أكد أن بعض أعضاء مجلس الشعب خونوا المتظاهرين وكانوا السبب في وقوع اشتباكات أمام المجلس.
واتهم الدفاع الشرطة العسكرية باستخدام العنف، مؤكدا أنه لا يوجد دليل بالأوراق على قيام اللواء أحمد رمزى بالتحريض على قتل المتظاهرين، موضحا أن كل البنود والقرارات الصادرة منهم فى دفاتر الأمن المركزى تنص على ضبط النفس وعدم اصطحاب الأسلحة.
وأضاف أن رئيس مجلس الوزراء انتقد أمس فى جلسة مجلس الشعب قيام المواطنين بقطع الطرق، وأكد أن هناك حقًا مكفولا ومشروعًا للتظاهر لكنه لا يعطل سير العمل العام.
وقال الدفاع إن "النيابة العامة ماشية تلطش فى الناس"، وأنها أسندت تهمًا للمتهم السادس دون أن يرتكبها، وندد الدفاع بسياسة التخوين التى انتهجها أعضاء مجلس الشعب أمس، حيث أكد أن بعض أعضاء مجلس الشعب خونوا المتظاهرين وكانوا السبب في وقوع اشتباكات أمام المجلس.
واتهم الدفاع الشرطة العسكرية باستخدام العنف، مؤكدا أنه لا يوجد دليل بالأوراق على قيام اللواء أحمد رمزى بالتحريض على قتل المتظاهرين، موضحا أن كل البنود والقرارات الصادرة منهم فى دفاتر الأمن المركزى تنص على ضبط النفس وعدم اصطحاب الأسلحة.
وأضاف أن رئيس مجلس الوزراء انتقد أمس فى جلسة مجلس الشعب قيام المواطنين بقطع الطرق، وأكد أن هناك حقًا مكفولا ومشروعًا للتظاهر لكنه لا يعطل سير العمل العام.
Post a Comment