Botola Official Facebook Page

0
رويترز:....
أدت محاولة أيمن نور للفوز بالرئاسة من حسني مبارك إلى سجنه لمدة أربع سنوات تقريبا في اتهامات ينظر إليها على نطاق واسع على أنها ملفقة.

وهو يقول إن الانتقام الرسمي ضده مستمر في عهد المجلس العسكري الذي يحكم مصر الآن.

ويعتقد المحامي البالغ من العمر 47 عاما أن تجربته مع الدوائر الرسمية تظهر مدى ضآلة التغيير، الذي حدث منذ الإطاحة بمبارك من السلطة في العام الماضي وتولى حكم البلاد المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي وعد بتوجيه مصر نحو الديمقراطية.
وقال نور في مقابلة بمنزله بالقاهرة بعد سنة نشعر : إننا تقدمنا خطوة إلى الأمام وتأخرنا خطوات للخلف.

وقال :مازال المجلس العسكري أسير نفس الأفكار ونفس الأدوات ونفس الطريقة التي كانت موجودة أيام مبارك.
وأضاف أن المجلس العسكري هو ظل مبارك.

وفي العام الماضي قال نور: إن محاولة لتبرئة ساحته في المحكمة اصطدمت بطريق مسدود وتم عرقلة جهوده لإنشاء حزب سياسي جديد، وفي الحالتين ألقى باللوم على انحياز الدولة ضده.

وبسبب الإدانة الباقية لن يتمكن من خوض انتخابات الرئاسة هذا العام، وواجه أيضا حظرا على السفر في انتظار التحقيقات فيما وصفه بأنه اتهامات هزلية.

وقام بحملة لانتخابات الرئاسة في عام 2005 وجاء في المرتبة الثانية بفارق كبير بعد مبارك.
وقال نور وهو يقارن تلك الأيام بالوقت الراهن إن الأوضاع ليست أسهل.

وقال :بعد الثورة كان فيه تحسن أول شهرين ثلاثة بعد ذلك عادت الأمور إلى ما كانت عليه كأننا أيام مبارك، وبالعكس فيه أمور أسوأ بكثير من أيام مبارك.

ويحكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة مصر منذ 11 فبريرالحالي، عندما تنحى مبارك في مواجهة احتجاجات حاشدة في ميدان التحرير بالقاهرة وأجزاء أخرى من البلاد.

Post a Comment

 
Top