Botola Official Facebook Page

0
توقفت حاليًا المواجهات بين المعتصمين وأهالى منطقة بولاق، الذين تجمعوا بالقرب من مبنى وزارة الخارجية باتجاه مبنى ماسبيرو، ويسود الترقب والقلق بين الطرفين.

وقام قائدو سيارات الاسعاف المعتصمين أمام مبنى ماسبيرو احتجاجا على عدم تثبيتهم بالفرار بالسيارات من أمام المبنى خشية من تعرضها للتلف جراء التراشق بالحجارة.



كانت منطقة كورنيش النيل بماسبيرو قد شهدت منذ قليق تراشقًا بالحجارة بين المعتصمين وأهالى حى بولاق بسبب اعتراض الأهالى على الاعتصام، مشيرين إلى إنه يعطل مصالحهم.

وأكد شهود عيان أن عددًا من أهالى منطقة بولاق قاموا بالاشتباك مع المتظاهرين أمام ماسبيرو لفض الاعتصام، معللين ذلك بتوقف تجارتهم بسبب الاعتصامات، فيما أكد شهود عيان آخرون أن المشاجرة بدأت عندما طلب أحد أفراد اللجان الشعبية بماسبيرو الاطلاع على بطاقات مجموعة من الشباب، فاعترض الشباب، وأكدوا أنهم من أهالى منطقة بولاق، ونشبت مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة.


واتهم المتظاهرون المجلس العسكرى، بأنه قام بدس عدد من البلطجية مع المتظاهرين لفض الاعتصامات، وأضافوا أن أهالى بولاق لن يقوموا بمهاجمة معتصمى هيئة الإسعاف الأمر الذى يدل على أن المقصود هم معتصمى ماسبيرو، وأكدوا أنهم مستمرون فى اعتصامهم حتى يتم تحقيق مطالبهم، وقام عدد من المتظاهرين بالوقوف أمام الباب الرئيسى لمبنى التليفزيون وهتفوا "يسقط يسقط حكم العسكر.. الإعدام للمشير.. ابعت ابعت بلطجية مش حنمشى مش حنمشى".


كما ردد بعض المتظاهرين كلمة "آمين" وراء أحد الشيوخ الذى دعا "اللهم عليك بالمشير.. اللهم عليك بالعسكرى.. اللهم عليك بالخونة".


ومن جانب آخر تسببت المشاجرة فى حالة من الهلع بالشوارع المحيطة بمنطقة ماسبيرو وأغلق أصحاب المحال التجارية أبوابهم فيما خرج موظفو التليفزيون من الأبواب الخلفية للمبنى مسرعين باتجاه ميدان عبد المنعم رياض، وتسببت الاشتباكات فى شلل مرورى تام بمنطقة الكورنيش وميدان عبد المنعم رياض.


واختفى رجال الشرطة عن المشهد فيما التزم أفراد الجيش المنوطين بهم تأمين مبنى التليفزيون بضبط النفس، والوقوف خلف الأسلاك الشائكة المحيطة بالمبنى.

Post a Comment

 
Top