Botola Official Facebook Page

0
قال الكاتب الصحفي محمد البرغوثي، مدير برامج، قناة "التحرير"، ردًا على اتهامات المذيعة دينا عبد الرحمن له ولمالك القناة، بوقف بث برنامجها بشكل مفاجئ، بأن كل ما قالته غير صحيح على الإطلاق، وأنها أرادت اقتحام استوديو الهواء بالقوة برغم إبلاغها بوقف برنامجها لحين مراجعة مرتبها الضخم.

وأوضح البرغوثي - أن كل ما حصل هو أن سليمان عامر مالك القناة اتفق مع دينا عبد الرحمن يوم الخميس الماضي على أن برنامجها متوقف لحين تجديد تعاقدها مع القناة، لأنه ورث تعاقدها القديم عن الإدارة السابقة للقناة، وأن في هذا التعاقد بند ينص على أن المالك ينهي التعاقد في حالة إلحاق أي ضرر مادي أو معنوي بالقناة.




وأضاف أن ما حدث هو أن برنامج دينا ألحق ضررًا ماديًا كبير بالقناة حيث إن راتبها وحدها 250 ألف جنيه شهريا خالصة الضرائب، أي أن القناة هي التي تتحمل الضرائب عن مرتبها، وأن سليمان تحدث معها بود شديد وأخبرها بضرورة تجديد التعاقد وتخفيض الراتب، وكنت حاضرا – الكلام للبرغوثي- إلا أن دينا كانت متوترة أثناء النقاش ورفضت التفاوض حول تجديد العقد، فما كان من سليمان، إلا أن قرر وقف برنامجها لحين إرسال صورة لها من التعاقد الجديد، وأنه بالفعل تم إرسال صورة لها من التعاقد عبر بريدها الإلكتروني ولم يكن في هذه الصورة تحديد للمرتب الجديد حيث أخبرها مالك القناة بأنه سيتفاوض معها بنفسه حول الراتب الجديد.

وأشار البراغوثي إلى أن القناة وضعت في التعاقد الجديد بندا يفرض على دينا أن لا تتحدث عن القناة سلبًا على الهواء أو في أي وسائل إعلامية أخرى، وأنه في حالة وجود أية سلبيات ينبغي أن تناقشها مع إدارة القناة، موضحًا أن دينا سبق لها أن تحدثت عن القناة على الهواء وفي الصحف وغيرها مدعية أنه يتم التضييق عليها، ورددت هي وغيرها أن لديهم تخوفا بأن مالك القناة الجديد اشتراها لتغيير سياستها الثورية.


وقال البرغوثي:" هذا كلام غير صحيح بالمرة، وكل هذه إدعاءات، لأن سياسة القناة لم ولن تتغير وأن تغيرها سيكون للأفضل وليس للأسوأ، فأنا مدير البرامج في القناة الآن، فهل يمكن أن يزايد أحد علي ؟.. وهل يمكن أن أقبل أن يكون للقناة مضمونا رجعيا؟"


وعاد البرغوثي مرة أخرى إلى قصة دينا عبد الرحمن قائلا: إنه كان لديها موعدا مع صاحب القناة صباح اليوم السبت للتناقش حول صورة العقد التي وصلتها، ولكنها لم تحضر الموعد، وفي المساء جاءت بفريق برنامجها وأرادت اقتحام الاستوديو بالقوة رغم أنه تم إبلاغها من قبل بتوقف برنامجها وكذلك تم إبلاغ فريق إعدادها أيضا، فتم منعها من اقتحام الاستوديو فظلت في مقر القناة حتى حان موعد برنامجا لإثبات حالة ثم انصرفت هي وفريق إعدادها.


وتساءل البرغوثي قائلا:" لماذا لم تذهب دينا بفريق عملها لاقتحام قناة دريم بعد وقف برنامجها هناك؟"


وعن قصة طلب القناة من دينا ضرورة عرض مادة البرنامج على مسئولي القناة قبل بثها قال البرغوثي :" طبعا طلبنا منها عرض المواد علينا..وعرضتها بالفعل ولم يحدث أن تدخلنا فيها لا بالإضافة ولا بالحذف، فهاذ الأمر ليس غريبا أفلا يبنغي أن يعرف مسئولي القناة المواد التي ستبثها قناتهم؟.. فتلك أزمة مصطنعة، وإذا كان هناك من يريد دينا أن تناضل بـ250 ألف جنيه في الشهر فليأخذها وهنيئا له بها،".


وختم البرغوثي قائلا:" إني أضع نفسي رهن مراجعة موضوعية لكل مواقفي وكتاباتي ومساهماتي في الصحف والبرامج التليفزيونية وأطلب من أي أحد أن يقدم لي دليلا واحدًا في مسيرتي المهنية يؤكد صحة الادعاءات التي تثيرها دينا أو غيرها".

Post a Comment

 
Top