Botola Official Facebook Page

0
قرر أعضاء رابطة الألتراس الأهلاوي التجمع يوم الأربعاء المقبل أمام بوابة النادى الأهلى بالجزيرة فى تمام الرابعة عصرا، للسير فى مسيرة  سلمية كبيرة، يتبعها وقفة سلمية أمام مكتب النائب العام للمطالبة بالقصاص واسترجاع حق دماء الشهداء.

أوضح الألتراس أن الوقفة سوف تنتهى فى تمام الساعة التاسعة مساء، وستكون المسيرة بقيادة أعضاء الجروب وسيرفض رفضاً باتاً رفع أى شعارات حزبية فى المسيرة، حيث طلبنا هو القصاص من كل من تسبب فى هذه الجريمة البشعة بحق شهداء حرية مصر.


وجاء نص البيان علي الموقع الرسمي للألتراس بموقع التواصل الاجتماعي "FACEBOOK" كما يلي:



بسم الله الرحمن الرحيم "وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"

يوم الأربعاء المقبل سيكون مر أسبوعين على استشهاد مجموعة من أنبل وأشرف الشباب، التى أنجبتهم مصر عبر تاريخها الطويل، والذى يمتد لعدة اّلاف عام، فقدوا أرواحهم وهم فى مقتبل العمر لأنهم رفضوا أن يعيشون الذل فطلبوا الحرية علناً وصرخوا فى وجه الظالم والمستبد يطالبون بكرامتهم وحقوق المشروعة، والتى يكفلها لهم جميع الأديان السماوية وكل القوانين والتشريعات.


وهو ما شكل جرح غائر فى كرامة كل مستبد بعدما كان يظن أنه قادر على أن يخرق الأرض أو يبلغ الجبال طولاً، حتى صدمه هؤلاء الشباب النقى بالحقيقة دون خوف أو رهبة ومحاولتهم لتفتيت فكر الألتراس، وإبعاد الناس التى انقلبت عليهم وعرف جميع المصريين المعنى الحقيقى للألتراس.


وفى إطار سعى جميع الشرفاء فى هذا الوطن بصفة عامة وأعضاء جروب ألتراس أهلاوى، وأولتراس ديفلز بصفة خاصة لتحقيق القصاص ممن تسبب فى زهق تلك الأرواح البريئة، والتى لم ترتكب أى جريمة سوى أنها سافرت إلى بورسعيد لتشجيع فريقها وسوى أنها طالبت بحقها المشروع فى الكرامة لوطنها وصرخت بأعلى صوت ضد الظالمين، ويطالب الجروب بما يلى:-


1- محاسبة وزارة الداخلية متمثلة فى كلاً من وزير الداخلية، مدير أمن بورسعيد، ومحافظ بورسعيد، ومدير ستاد بورسعيد ومدير قطاع الأمن المركزى، وكل القيادات الأمنية المسئولة عن تأمين المباراة فى هذا اليوم –وهم معروفون-، وذلك لمسئوليتهم المباشرة عن تأمين المباراة وتأمين جميع الحضور، مما تسبب فى وفاة أعداد كبيرة من جمهور الأهلى .


2- تطهير وزارة الداخلية واعادة هيكلتها بالكامل ، حيث استمرت معظم قيادات الوزارة فى مناصبها بعد سقوط رأس النظام السابق قبل عام ،بل وحصل العديد منهم على ترقيات وأصبحوا مسئولين تماماً عن الوزارة، وهم لن يتوانوا للحظة عن الانتقام من أعضاء الجروب الذين وقفوا أمامهم، ولم يخشوا مناصبهم وسلطانهم مطالبين بحقوقهم الإنسانية سواءاً فى ملاعب كرة القدم أو فى الحياة عامة أثناء الثورة المصرية ،ويوجهم لهم الجروب اتهام رسمى من خلال التحقيقات بالتحريض ضد الجروب لإبادة جميع اعضائه رغبة فى الانتقام لكرامتهم .


3- الكف عن الحديث عن الطرف الثالث والعناصر المندسة فنحن لن نقبل أن تقيد القضية ضد مجهول وأن تهدر حقوق الشهداء مثلما أهدرت فى العديد من المواقف، فمن قام بتلك الفعلة هو بعض جماهير النادى المصرى، وهو ما تم إثباته من خلال وسائل الإعلام عن طريق بعض اللقطات المصورة وهم معروفون لدى الأمن ونطالب بالقبض عليهم وسرعة محاكمتهم، كما تفعل النيابة الآن حتى لا نضع أنفسنا فى موقف أخذ الحق بأنفسنا

Post a Comment

 
Top