Botola Official Facebook Page

0
طالب حزب المصريين الأحرار، بمثول المشير محمد حسين طنطاوى، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمام مجلس الشعب، وخضوعه للمساءلة أمام النواب، فى مذبحة بورسعيد، وأن يقوم المجلس العسكرى بالدعوة لانتخابات رئاسية فورية وتسليم السلطة لرئيس مدنى منتخب.

وصف بيان للحزب هذه الأحداث بأنها "مؤامرة متكاملة الأركان"، محملا مسئوليتها للمجلس العسكري الذى يدير شئون البلاد، ووزارة الداخلية التي تقاعست عن مسئوليتها الأولى فى حماية أمن الوطن والمواطن.


رأى البيان أن الحكومة الحالية فقدت شرعيتها ومصداقيتها، داعيًا البرلمان إلى سحب الثقة منها وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى تحقق الأمن والاستقرار لأبناء الوطن، وتشرف على انتخاب رئيس مدنى للبلاد.

وجه البيان كلامه لمجلس الشعب، قائلا: "إذا لم تكن قادراً على التصدي للمؤامرات على الثورة وضرب أمن البلاد، فإن الشعب الذى اختارك لن يتردد فى المطالبة بحلك"، رافضًا أية صفقات تجرى تحت مسميات الخروج الآمن أو غيرها، معتبرها تفريطا في دماء المصريين.


دعا الحزب من خلال نوابه بالبرلمان، إلى ضرورة قيام مجلس الشعب بدوره في محاسبة المسئولين عن وقوع هذه الأحداث، وفتح تحقيق فورى لكشف القوى التى تقف وراء المؤامرة على الوطن.


ونعى الحزب، أبناء مصر الأبرار الذين استشهدوا أمس في أحداث استاد بورسعيد، معتبرا هؤلاء الشهداء جزءا من سجل شهداء مصر الذين سقطوا في ميادين ثورة 25 يناير المجيدة، ودعى الله أن يُلهم مصر وأهلهم الصبر والسلوان.

Post a Comment

 
Top